انطلق في جدة مساء أمس، الملتقى الأول لجمعية «كفى» في منطقة مكةالمكرمة للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله العثيم، أن الجمعية أسهمت في إنقاذ أعداد كبيرة من الشباب من براثن الإدمان، ونجحت من خلال أنشطتها التوعوية في تجنيب كثير من الشباب شرور التدخين والمخدرات. وأشار إلى أن فروع الجمعية في مكةالمكرمة والطائف والليث وجدة تقدم فعاليات منتظمة عن أخطار التدخين والمخدرات وبرامج صحية ونفسية تساعد المدمنين والمدخنين على الإقلاع عن هذه العادات المدمرة. من جانبه، بيَّن الداعية عبدالواحد المغربي أن الإسلام نهى عن إيذاء النفس وتعريضها للتهلكة، مؤكداً أن التدخين والإدمان يتسببان في أمراض جسدية ونفسية خطيرة للمدخن والمدمن، داعياً إلى اتخاذ مبادرات إيمانية للتوقف عن العادات السيئة. من جهته، حث مدير الخدمات في مستشفى الأمل على ضرورة تكاتف جهود كل الجهات للتصدي لأخطار التدخين والمخدرات لما لهما من نتائج وخيمة تهدد سلامة المجتمع وأخلاقياته، لافتاً إلى أن برامج العلاج من الإدمان تكلف الدولة مبالغة طائلة. وأشاد مدير فرع الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، بجهود جمعية «كفى» في التوعية بمضار إدمان المخدرات والتدخين التي استمرت عشر سنوات.