قال مسؤولون يمنيون إن اثنين من المسلحين الحوثيين وجندياً قتلوا أمس السبت إثر تجدد الاشتباكات في محافظة عمران الشمالية. في الوقت نفسه فجّر رجال قبائل يمنيون ساخطون الأنبوب الرئيس لتصدير الخام مما أدى إلى توقف تدفق النفط. والهجمات على أنابيب النفط والغاز متكررة في اليمن كوسيلة للضغط على الحكومة مما يؤدي إلى نقص في الوقود وتقليص إيرادات التصدير. وذكر مسؤول في المحافظة أن مجموعة من المسلحين الحوثيين توجهوا لمدينة عمران في ساعة مبكرة صباح أمس وطلبوا السماح لهم بالتظاهر، مشيراً إلى أن قتالاً اندلع حين رفض الجيش السماح لهم بدخول المدينة. وتمكن الحوثيون من تنظيم مظاهرة مناهضة للحكومة في المدينة الأسبوع الماضي. وقال مسؤول «تظاهر الحوثيون في كامل عتادهم؛ ولهذا السبب كان على الجيش أن يمنعهم من دخول المدينة هذه المرة». ويحاول مقاتلون ينتمون للقبائل الحوثية التي تحارب الحكومة منذ 2004 إحكام قبضتهم على الشمال، فيما يتجه اليمن لتطبيق نظام اتحادي يمنح سلطات أكبر للأقاليم. وفي الأسبوع الماضي، قُتِلَ 40 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين الحوثيين وقبائل قرب صنعاء. ويحاول وسطاء إقناع الطرفين المتحاربين بالتقهقر من المواقع التي استولوا عليها وإخضاعها لسيطرة الجيش ولكن جهودهم لم تكلل بالنجاح.