تواصل الهيئة الملكية بالجبيل جهودها المكثفة على مدار العام لتنشيط حركة الاستثمار السياحي والترفيهي في قلعة الصناعات الجبيل بعد أن تجاوز حجم الاستثمار السياحي 3 مليارات ريال، حيث تبذل حالياً استعدادات مكثفة ولمسات نهائية لانطلاق مهرجان ربيع الجبيل الثاني خلال الفترة 22 /5 - 10 /6 /1435 ه الموافق 23 /3 – 10 /4 /2014م، حيث تستمر فعالياته لمدة 19 يوما وذلك بالواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. وقال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشرف العام على المهرجان محمد بن علي العريني ان المهرجان في نسخته الثانية يهدف إلى الترويج السياحي والترفيهي لسكان وضيوف مدينة الجبيل الصناعية، إضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية، والتلاحم المجتمعي، كما يهدف إلى دعم وتشجيع الأسر المنتجة، حيث سيعتمد النشاط التجاري في المهرجان على مشاركة أكثر من 180 أسرة منتجة ستمنح مساحات مجانية لعرض منتجاتها في العديد من الأنشطة التجارية المختلفة، مضيفاً أنه سيتم تشغيل المهرجان على فترتين صباحية ومسائية، حيث ستكون الفترة الصباحية خاصة بالزيارات المجدولة لرياض الأطفال، والمدارس، وطلاب الكليات والمعاهد، فيما ستكون الفترة المسائية للعائلات، كما سيتم تخصيص ثلاثة أيام من المهرجان للشباب، وسيحتوي البرنامج خلال هذه الأيام على مناشط تتناسب مع احتياجات الشباب ورغباتهم. وذكر العريني بأن المهرجان لهذا العام يحتوي على عدد من الأنشطة الرئيسة ومنها الأسر المنتجة، حيث سيتم إجراء فحص طبي على جميع الأسر المشاركة التي تتعامل مع المأكولات، كما سيتم إشراكهم في دورة تدريبية بعنوان (الأساليب السليمة في التعامل مع الغذاء)، إضافة لدورة أخرى ستشارك فيها جميع الأسر المنتجة بعنوان (انطلاقتي الأولى) وهي من تنظيم شركة (شل) وتهدف إلى تهيئة المشاركين لسوق العمل وتطوير مهاراتهم التسويقية. كما يشارك في المهرجان قرية أزميل التراثية وتحتوي على أكثر من عشرين ركناً من التراث المحلي للمنطقة الشرقية، من أبرزها (بيت الطواش، والمتحف، وركن السيارات الكلاسيكية، والسوق الشعبي، والديوانية، والكتاتيب)، كما يتضمن المهرجان مسرحاً للشعبيات ويضم العديد من الفقرات الترفيهية التي ترضي جميع الأعمار، وسيتم استضافة شخصيات إعلامية بارزة، وفرق إنشادية وترفيهية، إضافة لعروض الفرق الشعبية، والصقور، والخيل العربية، ويضم المهرجان قرية للطفل تتكون من عدة أركان تعليمية يكتسب من خلالها الطفل العديد من المهارات التي تشبع احتياجاته وتسهم في توجيه سلوكه المعرفي بواسطة اللعب. وسيشارك في المهرجان معرض السعودية 2050، حيث يجسد المعرض رؤية المملكة للمستقبل، ويقدم التحديات الرئيسة التي تواجهها، ويتيح المجال أمام الزوار للمشاركة في تشكيل هذا المستقبل، وفي ظل مجموعة من المعارض التفاعلية المثيرة التي تستكشف مواضيع السفر، والنقل، والغذاء، والمياه، والمنزل، ويهدف المعرض إلى تمكين شباب اليوم ليصبحوا مبتكرين في مجال طاقة الغد، والقيام بدور فعال في تشكيل مستقبلهم. ويضم المهرجان معرض الرحلات والمكشات حيث يحتوي على كل الاحتياجات الخاصة بالرحلات والتخييم والصيد، إضافة للأواني والتحف التراثية، كما يستضيف المهرجان العديد من المؤسسات الخيرية التي تهتم بشؤون الأسرة والشباب ودعم وتنمية الأسر المنتجة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المسابقات الجماهيرية ومنها (الزي الشعبي، والرسم على رمال الشاطئ، والتصوير الفوتغرافي، مسابقة الطهي).