تحتفل شركة فورد الأمريكية للسيارات في السابع عشر من إبريل المقبل بعيد ميلاد طرازها الرياضي الأسطورة موستانج، وبهذه المناسبة أطلقت طرازا معدلا كلّياً حول العالم عبر ستّ مدن ضمن أربع قارات في آن واحد، وهي تزخر بالتكنولوجيا المبتكرة وتقدّم مستويات عالمية من الأداء الفائق، ومن المقرر أن تحتفي كلّ سيارة من طراز العام 2015 بهذا الإنجاز عبر شارة على لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة تضمّ شعار الفرس الذي يعدو، وعبارة «موستانج – منذ 1964». سيستمرّ إنتاج سيارة موستانج في الولاياتالمتحدةالأمريكية في مصنع فلات روك لتجميع السيارات. وقال نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد راج نير، توحي سيارة فورد موستانج بالشغف أكثر من أيّ سيارة أخرى، ويتفاعل الناس مع المظهر المتميّز لسيارة موستانج وصوتها وأدائها الفريدين، حتى ولو لم يقودوا واحدة من قبل، فموستانج هي أكثر من مجرّد سيارة بكلّ تأكيد، إنها القلب النابض لشركة فورد. ويتخطّى تأثير موستانج عدد السيارات المباعة الذي يتجاوز التسعة ملايين خلال 50 عاماً من إنتاجها المستمرّ، فلقد ظهرت آلاف المرات في أفلام السينما والتليفزيون وفي الأغاني المصوّرة وألعاب الفيديو، وهي السيارة التي تحظى بأكبر قدر من المعجبين على موقع فيسبوك، ولأول مرة على الإطلاق، ستقدّم فورد سيارة موستانج للعملاء في أسواق رئيسة في كلّ من أوروبا وآسيا. إلى ذلك قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة التسويق والمبيعات والخدمة العالمية وعلامة لينكولن، جيم فارلي، صمّمنا هذه السيارة بهدف خلق تجسيد معاصر لسيارة موستانج، أسطورة السيارات الأمريكية التي ترمز إلى التفاؤل والحرية لملايين الأشخاص حول العالم، ويجسّد التصميم الجديد كلياً لطرازي موستانج «فاستباك» والقابل لكشف الطابع الأساسيّ للعلامة، محافظاً بذلك على العناصر التصميمية الرئيسة، بما في ذلك غطاء المحرك الطويل المنحوت والصندوق الخلفيّ القصير، وكلّ ذلك برؤية عصرية. وشهد الطراز المعدل كليا مصابيح خلفية ثلاثية الأبعاد بشكل 3 قضبان مع مصابيح تأشير متتالية الإضاءة، تنفيذ عصريّ للواجهة الأمامية بشكل «عضّة القرش» التي تشكّل علامة فارقة وللشبكة الأمامية الجديدة شبه المنحرفة، سهولة نزع غطاء السقف العازل القياسيّ المصنوع من القماش والمتعدّد الطبقات الذي يمنح السيارة مظهراً أكثر رقياً، ومقصورة أكثر هدوءاً، ويتمّ كشف غطاء السقف الجديد بشكل أسرع بمرتين مقارنة مع الغطاء السابق، ويتميّز بتصميم جانبيّ أكثر انسيابية عند القيادة بسقف مكشوف، كما أن المعلومات وأنظمة التحكّم التي يحتاج إليها السائق الرياضي متوفّرة في متناول اليد في المقصورة المستوحاة من الطائرات، وهي تتميّز بأعلى مستويات المهارة الحرفية مقارنة بكافة سيارات موستانج السابقة، أمّا العدّادات ومؤشرات القيادة الكبيرة والواضحة، فهي تعرض معلومات السيارة على مرأى من السائق في المقصورة الأكثر رحابة، بينما المفاتيح والمقابض الدوّارة ذات الملمس المعزّز التي أصبحت مؤاتية أكثر لطريقة الاستعمال، فهي تقدّم قدرة تحكّم فضلى، ويساهم نظام التعليق الخلفي الجديد في تحسين حيّز الكتفين والردفين للركاب، كما أن شكل الصندوق المفيد أصبح يتّسع لحقيبتي غولف، كما يعتبر مظهر الموستانج وأسلوب قيادتها وصوت محرّكها الفريد من العناصر الأساسية في التجربة الحدسيّة التي تجعل السائقين يرغبون في قيادة هذه السيارة والانطلاق بها، وفي ظلّ وجود مزيد من الخيارات، ثمة سيارة موستانج لتتوافق مع أيّ أسلوب حياة، فينضمّ إلى محركي ال V6 وال V8 المحسّنين محرك ®EcoBoost الجديد كلياً سعة 2.3 لتر الذي يضيف تكنولوجيا متطوّرة إلى طراز موستانج، أما موستانج GT، فهي تحافظ على محرك ال V8 سعة 5.0 لتر الجبار، الذي يتميّز الآن بنظام صمامات وأغطية أسطوانات محسّنين ويولّد أكثر من 420 حصاناً و390 رطل قدم من عزم الدوران، كما يحسّن مشعب السحب الجديد السحب الهوائي عند السرعات المنخفضة لتحسين التوفير في استهلاك الوقود، والثبات عند الدوران البطيء لدى التوقّف، وتخفيض الانبعاثات.