أكد رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل 2014م، الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، أن التعاون والإعداد المبكر للجهات العاملة في تنظيم الرالي وحرص عديد من الجهات الحكومية على المبادرة بتفعيل أدوارها بتقديم نشاطات اجتماعية وثقافية وتوعوية ، ستسهم بإذن الله بإخراج نسخة مميزة للفعاليات المصاحبة للرالي حائل 2014 لهذا العام، مؤكدًا قبل جولته التفقدية اليوم لمواقع الفعاليات للوقوف على الاستعدادات والتجهيزات النهائية قبل الانطلاق الرسمي بعد غد الجمعة، على أن يكون الرالي وكل ما يرتبط به من برامج وفعاليات متعددة متميزا في التنظيم والإدارة والإعداد الجيد لهذا الحدث السنوي المهم. وشدد على أن العمل استكمل ولله الحمد ليخرج الحدث بصورة مشرفة تعكس مكانة المملكة على المستوى الدولي كدولة لديها الكفاءات والخبرات العالية التي تساعدها في تنظيم فعاليات جماهيرية بارزة وقوية. وبيَّن أن»مسافة سباق الرالي لهذا العام ستمتد إلى 1200 كيلومتر للسنة الثانية على التوالي ليكون السباق من أكثر بطولات العالم للراليات تحدياً ومنافسة وإثارة، لافتا إلى التنسيق المستمر والدائم بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ممثلة باللجنة المنظمة للرالي والهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالاتحاد العربي السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية للحفاظ على مكانة الرالي كإحدى أبرز الفعاليات الوطنية الموسمية رياضياً وسياحياً محلياً ودولياً. وتوقع أن يحصد رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة نجاحا كبيرا بالنظر إلى حسن الإعداد الجيد له الذي بدأ منذ وقت طويل، وأن يكون إضافة بارزة لصناعة السياحة في المملكة وأن يستمتع الحضور بما يقدم على هامشه من فعاليات متنوعة مشوقة وراقية، لافتا إلى أن هذا التنوع في الفعاليات يجتذب كثيراً من الزوار للمنطقة مما يوجد حراكا اقتصاديا كبيرا يعود بالخير الوفير على سكان المنطقة. وأضاف أن حائل تشهد نمواً في قطاع السفر والسياحة تمثله المجموعات السياحية التي تفد بصورة مستمرة إلى المنطقة من مقيمين ومواطنين، وأبان أن هذا النمو في تزايد عاما بعد عام وأن إجراءات عديدة تتخذ من أجل راحة ضيوف المنطقة وإسعادهم، واختتم تصريحاته منوها بدعم الشركاء ورعاية القطاع الخاص وبرامج المسؤولية الاجتماعية في الشركات والمؤسسات الوطنية لتنظيم الرالي، متمنيا للحضور إقامة طيبة في ربوع حائل مدينة الضيافة والكرم.