لم يتوقع الكاتب خالد العمار مؤلف كتاب «نقوش في الثلاثين» أن تُكشف إحدى تغريداته القديمة التي هاجم فيها ملتقى «مغردون سعوديون» العام الماضي ووصفه بأنه ملتقى لا يمثله، متسائلاً في وقتها مَن أعطاهم الحق في تصنيف المغردين؟ وهل القائمون على الملتقى أوصياء علينا؟ وبعد الإعلان عن الملتقى الثاني ل»مغردون سعوديون» للعام الحالي؛ عبّر الكاتب خالد العمار عن امتنانه للقائمين عليه، وإعجابه الشديد بالملتقى، مبيناً في «تغريدة» له عبر حسابه الرسمي عن مشاركته في هذا الملتقى الشبابي؛ ليشن بعد ذلك المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حملة قاسية على الكاتب العمار حول تناقضه في إبداء رأيه في الملتقى الذي جمع كثيراً من المفكرين والمشاهير، مستغربين منه مهاجمته ملتقى شبابياً خيرياً، ثم يشارك فيه ويُثني على القائمين عليه. الجدير بالذكر أن هذه التغريدة أوقعت الكاتب خالد العمار في مأزق بينه وبين متابعيه، حيث إنه مازال يبرر لهم سبب تلك «التغريدة» وما كان يراه آنذاك، إلا أن المتابعين لحسابه لم تقنعهم تلك التبريرات، مطالبينه بالاعتذار لهم وللقائمين على الملتقى كونه ليس من المعيب الوقوع في الخطأ، بل الإصرار والاستمرار عليه.