من المعروف أن كتابة رسائل نصية قصيرة أثناء المشي ينطوي على خطورة، لكن أستاذ طب الطوارئ بجامعة بافلو في نيويورك البروفيسور ديتريتش يله، يقول إن السرحان أثناء المشي ينجم عنه إصابات في الميل الواحد أكثر من الإصابات الناجمة عن السرحان أثناء قيادة السيارات. وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم أن العواقب تشمل الارتطام بالجدران، أو السقوط من الدرج، أو التعثر بسبب وجود أشياء في الطريق، أو السير أمام السيارات دون وعي. ويقول يله: «عند كتابة الرسائل النصية القصيرة، يقل تحكم المرء في الأفعال المعقدة للمشي، وفي حين يسبب التحدث بالهاتف السرحان، فإن كتابة الرسائل النصية أكثر خطورة لأنها تجعلك لا ترى الطريق أمامك». وأضاف: «كما أنه في ظل الانتشار الهائل للإعلام الاجتماعي، لم تعد الرسائل النصية هي مصدر القلق الوحيد، فقد صار من الشائع أن تجد شخصاً يمشي منكِّساً رأسه متصفحاً موقع تويتر أو لمراجعة بريده الإلكتروني».