اجتمع أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله في قصر الحكم أمس، بفريق عمل الحملة الوطنية الشاملة التي تنظمها إمارة الرياض وتستمر لمدة عام تحت عنوان «وطننا أمانة». وتأتي الحملة تأكيداً لقيم الانتماء والولاء للوطن ومقدساته وقيمه الاجتماعية والحضارية بتنظيم برامج ونشاطات توعوية. وأوضح أمير الرياض أن الحاجة ملحة في تقديم برامج ونشاطات تعزز حب الوطن بقيمه الاجتماعية في نفوس الناشئة بالشكل الذي يتناسب مع الفئات والأعمار، مؤكداً أن هذا واجب لا يختص به أفراد دون غيرهم بل هو مسؤولية الجميع. وحث الجميع على بذل الجهود لخدمة هذا الوطن الذي نفخر بأنه حاضن لأطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشدداً على أهمية العناية بالثوابت والقيم الأصيلة وربط الماضي بالحاضر، متمنياً أن تتكلل جهود الفريق القائم على هذه الحملة بالنجاح. من جهته، استعرض رئيس فريق الإعداد للحملة مدير عام الحقوق العامة بإمارة منطقة الرياض إبراهيم الشثري المراحل التي مرت بها الحملة منذ أن كانت فكرة إلى أن وصلت إلى هذا المستوى. وشاهد أمير الرياض ونائبه عرضاً مفصلا لنشاطات الحملة وخططها المستقبلية، وتقريراً عن حفل التدشين الذي سيقام مساء الأحد المقبل في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله في مكتبه بقصر الحكم أمس، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي عبدالله بن العلي النعيم، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان وأعضاء مجلس إدارة المركز. وقدم النعيم في بداية الاستقبال شرحاً عن رسالة المركز في تقديم الخدمات المنفردة تحت المظلة الخيرية الخدمية وتوفير مناخ اجتماعي تثقيفي يستجيب لمقتضيات التطور المتسارع في المجتمع السعودي. وأشار إلى أن المركز يستهدف رعاية فئة كبار السن وخدمتهم بأساليب علمية حديثة تحافظ على التواصل بينهم وبين محيطهم الأسري، بالإضافة إلى توفير خدمات ونشاطات اجتماعية وثقافية وصحية ورياضية وخيرية مميزة مع مساندة الأسر في رعاية كبارها واستثمار أوقات فراغهم.