فوجئ المواطنون بمحافظة الأحساء، أمس، بعدم افتتاح طريق جسر الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد بالهفوف، رغم تحديد أمانة الأحساء يوم أول أمس الثلاثاء موعدا لافتتاحه، وتوقف الساعة الإلكترونية بالموقع حتى وصل العد التنازلي إلى رقم (صفر) وتلاشت فرحة قاطني الطريق مع تواجد معدات المقاول، ما يشير إلى تأخر موعد الافتتاح إلى فترة زمنية أخرى قد تمتد بضعة أسابيع، فيما تراقب عيون المارة بشكل يومي الساعة الإلكترونية، وعلى أحر من الجمر، تجولت الشرق في الموقع يوم أمس وشاهدت عربات المقاول تعمل والجسر مغلق بالخرسانة من الجانبين. من جهة ثانية أكد وكيل أمين محافظة الأحساء للتعمير والمشروعات المهندس عادل الملحم أن جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد تم إنجازه كمنشئة 100%، والطريق الواقع في امتداد الجسر تقع عليه ملكيات «مزارع» عملت الأمانة على نزع ملكياتها لاستكمال تنفيذ المشروع التطويري للطريق، والعمل يجري حالياً في أعمال نزع الملكية وفتح الطريق، إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً من قبل شركة الكهرباء على إزالة أعمدة الضغط العالي وتحويلها إلى خطوط أرضية، ومن المتوقع أن يتم الإنهاء من هذه الأعمال خلال ثلاثين يوما لتنفيذ مشروع الطريق، والذي سيربط الطريق الدائري الداخلي «دائري الأمانة» في الضلع الشرقي بالضلع الشمالي بحيث يربط جنوبالهفوف «طريق الخليج»، وصولاً إلى شمال المبرز (أحياء النزهة وأبوسحبل).