- من يديرون حملة تشويه دور المملكة في الأزمة السورية هم: النظام السوري، روسيا، إيران، حزب الله. - وسائل إعلام سورية وأخرى لبنانية تردد هذه النغمة وفقاً لمخطط مدروس، فهي تعمل بأوامر من المخابرات السورية وتنفذ ما يمليه عليها نظام بشار الأسد الذي يحاول تصدير أزمته الداخلية إلى الخارج. - الإعلام «الأسدي» لديه موقف سلبي من المملكة ليس فقط لأنها تدعم حق الشعب السوري في الحياة وترفض مسلسل القتل والتدمير اليومي، ولكن لأنها ترفض أيضا أن يتم رهن المنطقة لمصلحة إيران وتطالب بسيادة مكتملة لكافة الدول دون أن تكون طهران وصياً على أحد.. لا في لبنان ولا في العراق ولا في غيرهما. - الربط بين الإرهاب وكل من يدعم السوريين سياسياً وإنسانياً ينم عن خيال فقير ويعني أن العالم بأسره باستثناء الأسد وحلفائه الخارجيين «يدعم الإرهاب»، وهو ما لا ينبغي أن ينطلي على أحد. - هل يمكن تصور أن المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته «يدعم الإرهاب في سوريا» في حين يحاربه هؤلاء الذين يمتلئ تاريخهم بوقائع دعم الإرهابيين؟ - تاريخ الأسد في دعم الإرهاب معروف، وكذا إيران، ولم تعرف المنطقة الإرهاب إلا على يد هذه الأنظمة ومن على شاكلتها. - أليس إلقاء القنابل المتفجرة ومحاصرة المدنيين وتجويع الأطفال إرهاباً؟ - الذين يرمون أصدقاء الشعب السوري بتهمة «دعم الإرهاب» هم الإرهابيون.. وميليشياتهم على الأرض السورية تشهد بتورطهم في احتلال سوريا وانتهاك سيادتها وقتل أبنائها. - المؤسف أن تتورط صحف ووسائل إعلام أجنبية في هذه الحملة التشويهية وأن تروج لأكاذيب النظام السوري واضعةً المملكة في سياقات مغلوطة. - الدولة السعودية تحارب الإرهاب بكافة أشكاله وتدينه في أي مكان أياً كانت الجهة التي تمارسه.