كشف استشاري الطب الشرعي بإدارة الطب الشرعي بالرياض عضو جناح الطب الشرعي بالجنادرية الدكتور مشهور الوقداني، أن العيادة الطبية الشرعية استقبلت العامين الماضيين 536 حالة اعتداء، تنوعت ما بين تعذيب بدني أو جنسي أو إهمال أو عنف أسري. وقال إن 95% من المعتدين على الأطفال هم من أقارب الطفل أو ممن تربطهم علاقة ثقة بالأسرة، لافتا إلى أن دراسات محلية تقول إن المعتدي أو الجاني يستخدم عدة وسائل وأساليب للإيقاع بضحيته تشمل الترغيب من خلال الرشوة وتقديم الهدايا والملاطفة، إضافة إلى الترهيب من خلال التهديد والتخويف، تصل في بعض الأحيان إلى استخدام الضرب. وأضاف الوقداني، أنه في أغلب الحالات يكون الجاني سواء كان ذكراً أم أنثى قد تعرض لإساءات جسدية، جنسية أو عاطفية أثناء مرحلة طفولته. لافتا إلى أن التحرش أو الاعتداء الجنسي يتخذ عدة أشكال تتمثل في الاعتداء الجنسي المباشر سواء بصورته الطبيعية أو الشاذة، وكذلك الملاطفة، إضافة إلى إجبار الطفل على مشاهدة صور وأفلام إباحية أو التلفظ بألفاظ فاضحة.