أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال لقائه أمس بطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حرصه على دعم الجامعة على النحو الذي يساعد في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، وبما يخدم دورها في إعداد الطلاب وتأهيلهم. ورحب الأمير سعود بن نايف باقتراحات الطلاب في كل ما من شأنه خدمة المنطقة الشرقية، وحرصه واهتمامه بقضايا الشباب والاستماع لهم وتوفير الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع هواياتهم وتنمي مواهبهم، مثمناً الدور الذي يقوم به خريجو جامعة الملك فهد في خدمة الوطن من خلال مواقعهم القيادية في القطاعات الحكومية والخاصة، فيما قال أمير الشرقية: إننا نعول كثيراً على جامعة الملك فهد في توفير حلول عملية لبعض المشكلات التنموية. وكان أمير الشرقية قد زار صباح أمس المباني الأكاديمية وسكن الأساتذة ووادي الظهران للتقنية وسكن الطلاب. من جهة خرى قال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان إن الجامعة أخذت على نفسها عهدًا لخدمة وطنها من خلال تقديم مخرجات تعليمية وبحثية متميزة والنهوض بدور بارز في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تزف سنوياً للمجتمع نحو 1500 خريج، بينما تحرص الجامعة على إنتاج أبحاث علمية متميزة، كما تحرص على خدمة المجتمع وغرس محبة العلوم والرياضيات بين أبناء الوطن من خلال مسابقة أولمبياد الرياضيات وما يقدمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) من برامج وطنية لخدمة المجتمع. وفي ذات السياق أوضح عميد كلية العلوم الهندسية عمر بن عبدالله السويلم أن 22 من 27 من نواب رئيس شركة أرامكو من خريجي الجامعة و60% من الوظائف المهنية يتولاها خريجو الجامعة في شركة أرامكو و50% من نواب رئيس سابك ورؤساء مصانعها من خريجي الجامعة. وأوضح أن الجامعة تمتلك 68% من براءات الاختراع المسجلة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي باسم الجامعات العربية، بينما تمتلك 75% من براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعات السعودية في نفس المكتب. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز اللقاء العلمي، الذي تستضيفه جامعة الدمام ممثلة في كلية العلوم بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الحياة بعنوان «البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي». وينطلق اللقاء في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء في فندق شيراتون الدمام، ويختتم الخميس المقبل، فيما يناقش اللقاء عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالحياة البيئية والتنموية بمشاركة متخصصين في هذا المجال من داخل وخارج المملكة. ويهدف اللقاء إلى التعريف ببيئة منطقة الخليج العربي، ومناقشة وسائل تنميتها، وأسس تحقيق التنمية فيها، والتعرف على التنوع الأحيائي في المنطقة، والتعريف بمستجدات البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة في علوم الحياة بصفة عامة، وتطوير البحث العلمي في هذه المجالات. ويستعرض اللقاء 462 ورقة علمية في مجالات علوم الحياة يشارك فيها متخصصون من دول مجلس التعاون الخليجي من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى متحدث عالمي بريطاني متخصص في البيئة البحرية.