أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أن قضية البطالة واستراتيجيات القضاء عليها أصبحت محور اهتمام جميع الدول العربية، ولا يمكن لجهود منفردة أن تحقق النتائج المرجوة في التعامل مع قضايا التنمية والتشغيل، دون مشاركة الجميع، خاصةً الاقتصاديين والاجتماعيين وغرف التجارة والصناعة والاتحادات العمالية، وأصحاب الفكر المستنير في الدول العربية وأضاف فقيه في كلمة ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين خلال افتتاح المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل الذي انطلق في الرياض مساء أمس. وتابع قائلاً تأتي أهمية المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، لأنه وسيلة؛ لتحقيق أهداف وطموحات أبناء الأمة وشبابها، من جهته أكد مدير عام منظّمة العمل العربية، أحمد محمد لقمان، أن المنظمة دأبت منذ أمدٍ بعيد على تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل حول قضايا التشغيل والبطالة في المنطقة العربية، دون التركيز بما يكفي على الجوانب الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والخيارات التنموية كمحدّدات أساسية للتشغيل. وأضاف قد تبيّن من خلال مختلف التجارب أنّ البطالة مسألة شديدة التعقيد تتجاوز في أبعادها ومُسبّباتها صلاحيات وقدرات تدخّل وزارة بعينها.