أعدت المديرية العامة للدفاع المدني خطة متكاملة للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يوافق الأول من مارس كل عام وتتضمن أكثر من 500 فعالية توعوية وإرشادية تهدف إلى نشر ثقافة السلامة بين كل فئات المجتمع والتعريف بكيفية الحفاظ على إجراءات وأنظمة السلامة في المنشآت العامة والخاصة وأماكن العمل. وذكر مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام العميد صالح العايد أن فعاليات الاحتفال باليوم التي ستنطلق متزامنة في جميع مناطق المملكة ابتداء من الثاني من مارس المقبل تترجم شعار "نحو مجتمع آمن"، الذي اختارته المنظمة الدولية للدفاع المدني والحماية المدنية عنواناً للاحتفال هذا العام، وتأكيداً لأهمية نشر ثقافة السلامة في الوقاية من المخاطر والحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، وضرورة المشاركة المجتمعية على مستوى الأفراد والمؤسسات في الحفاظ على إجراءات وأنظمة السلامة في المنشآت السكنية والحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنشآت العامة والإبلاغ عن أي مخالفات لاشتراطات السلامة في المحيط الأسري أو أماكن العمل. وأضاف أن فعاليات الاحتفال تتضمن إقامة عدد كبير من المعارض التوعوية لأنظمة ومعدات السلامة والوقاية من مخاطر الحريق ومعدات الإنقاذ التي تنظمها مديريات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للمدارس والجامعات ومراكز الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية للتعريف بإجراءات وأنظمة السلامة ودور كل منسوبي هذه الجهات في الحفاظ عليها والإبلاغ عن أي مخالفات أو أعطال في أنظمة السلامة، وبيان التصرف السليم في حالات الحوادث التي قد تقع في هذه الجهات الحكومية أو الأهلية، إضافة إلى إقامة عديد من الملتقيات والندوات وورش العمل والفرضيات التدريبية التي يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجال السلامة. إلى جانب تخصيص جانب من الفعاليات للاحتفاء بذكرى الشهداء من رجال الدفاع المدني الذين ضحوا بأرواحهم في ميادين الواجب تشمل تنظيم زيارات لأسر الشهداء والاحتفال ببطولاتهم وتضحياتهم من خلال بث صورهم وأسمائهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وكذلك من خلال المعارض التوعوية التي ستقام في جميع مناطق المملكة، وكذلك الاحتفاء بإسهامات المتطوعين من أبناء المملكة ضمن صفوف الدفاع المدني، ودورهم الفاعل في دعم جهود رجال الدفاع في حالات الطوارئ، والتعريف بإجراءات تسجيل المتطوعين وحقوق وواجبات المتطوع، وذلك وفق ما تنص علية الأنظمة ذات العلاقة.