أطاحت شرطة منطقة تبوك بعصابة مكونة من خمسة مواطنين أعمارهم في العقدين الثاني وبداية الثالث، وأحدهم مطلوب لإدارة مكافحة المخدرات في المنطقة، وقد امتهنوا السطو المسلح، والسلب، وسرقة السيارات والمنازل والمحال التجارية، وإطلاق النار على رجال الأمن. وأتى تحرك مراكز الشرط في مدينة تبوك ضد العصابة بعد تلقيها في الآونة الأخيرة بلاغات عن تعرض عدد من المواطنين والمقيمين للسرقة والسلب السطو تركز غالبتها في الأحياء الجنوبية داخل المدينة. وأوضح نائب الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة تبوك، النقيب محمد الرشيدي، أنه لخطورة ما أقدم عليه الجناة وجَّه أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وإعادة الحقوق إلى أهلها، وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين. وبإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قِبل مدير الشرطة منطقة تبوك، اللواء معتوق الزهراني، جرى تشكيل فريق عمل للبحث عند مرتكبي الجرائم والقبض عليهم في أسرع وقت، وبدأ الفريق بدراسة القضايا والاطلاع على البلاغات، ودراسة أسلوبهم الإجرامي، ومتابعة تقارير إدارة الأدلة الجنائية والآثار المرفوعة من مسارح الحوادث، ثم شرع الفريق بتكثيف الدوريات الأمنية والدوريات السرية في المواقع التي وردت منها البلاغات في الأحياء الجنوبية، حيث حرص الجناة وقت ارتكابهم الجرائم على استخدام سيارات مسروقة، وعلى عدم كشف هوياتهم حذراً وخوفاً من وصول أي معلومات إلى رجال الأمن، وتوصل الفريق إلى معلومات تدل على هوية الجناة خلال وقت قياسي، وبالمتابعة تم القبض على ثلاثة منهم متلبسين بالجرم، وبتكثيف إجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات تم القبض على الاثنين الآخرين. وأظهرت التحقيقات ضلوعهم في 66 قضية متنوعة، بين سرقات وسطو وسلب وإطلاق النار على رجال الأمن، وجارٍ العمل على استكمال إجراءات التحقيق، وفحص بصمات الأصابع، وتحليل عينات الحمض النووي DNA ومقارنتها بالقضايا المسجلة ضد مجهول، ومقارنة أسلوبهم الإجرامي بالقضايا المجهولة، والتحقيق معهم في القضايا المشابهة من قِبل إدارة التحريات والبحث الجنائي.