- لأن المنطق هو ما يفرض نفسه دائماً، فأتصور أن لقب دوري عبداللطيف جميل لموسم 2013 – 2014 بات أخيراً من نصيب النصر حتى وإن تظاهر النصراويون بعكس ذلك. - ونظراً للفارق النقطي والحضور الفني المختلف والظروف المتقلبة التي تعيشها الجولات الأخيرة من الدوري فأعتقد أن الأمور قد انتهت وقُضي الأمر ولا داعي لحبس الأنفاس في قمة العاصمة اليوم. - الفارق الحالي بين المتصدر ووصيفه لا يوحي بأي تغييرات مفاجئة في الدوري، فالنصر يسير بنفس الخطى التي بدأ بها الموسم، ويريد أن يُنهي هذا المشوار الطويل باللقب وأمام وصيفه بالتحديد، وهو ما يعطي النصراويين فرصة تحقيق ذلك، خصوصاً وأن «نقطة واحدة» كفيلة بإنهاء كل شيء. - أما الهلال الذي من المفترض أن يكون في وضع فني أفضل مما هو عليه الآن، فليس أمامه إلا نسيان الجولات القادمة والتفكير في بطولة كأس الملك والبطولة الآسيوية، فهاتان المشاركتان هما الأهم على الخارطة الهلالية في الوقت الراهن، وهما من قد تعيدان الهلال إلى وضعه الطبيعي، حيث واجهة الإنجازات. - المتصدر بحاجة إلى نقطة، والوصيف يحتاج إلى الفوز ومن ثم تحقيق العلامة الكاملة في باقي مبارياته، مقابل خسارة النصر في كل الجولات القادمة، ومن يراقب هذا المشهد يبصم على استحالة حدوث هذا السيناريو، والله أعلم. – من يتحدث عن معادلة معقدة قد تقلب الطاولة في الجولات الأخيرة من الدوري فهو «واهم»، ومن يعتقد أن الجولات المتبقية من هذا الدوري المثير قد تعيد ترتيب الأولويات حتى الجولة الأخيرة فهو كالذي يبحث عن المطر في منتصف أغسطس، هذه كل الحكاية. وعلى المحبة نلتقي