نجحت الفتاة السعودية فاطمة القميح في ممارسة هوايتها بكل احترافية، حيث تشارك في البرامج والأنشطة من خلال رسم وتلوين الوجوه، متأملة أن تحوّل موهبتها إلى عمل مؤسسي يدر عليها أرباحاً جيدة – حسب قولها – «فراشات الجبيل» اسم انطلق في الجبيل مشاركاً في عديد من البرامج والأنشطة بالمحافظة حتى أصبح من أهم الأسماء مشاركة. «الشرق» التقت فاطمة القميح التي أطلقت على مشروعها «فراشات الجبيل» وذكرت : أنا أسكن الجبيل الصناعية وكنت سابقاً معلمة رياض أطفال لمدة 7 سنوات، وبعدها بدأت أمارس نشاطي وهواياتي وكان أول عمل لي هو التنسيق والإشراف على ملتقى نساء عضوات نادي «شرق» وأطفالهن وبمشاركة مع طاقم من معلمات رياض الأطفال والحمد لله نجحنا ووجدنا الثناء والشكر من قبل الجميع، وأضافت القميح شاركت في عديد من الأنشطة والبرامج ومنها برنامج دعم سابك للأسر المنتجة وقريباً سأشارك في مهرجان الحدائق والنباتات السادس عشر بالجبيل الصناعية حيث أعمل حالياً بدون مقر لنشاطي وأشارك في كل المهرجانات بالجبيل وأطمح أن أبدأ بمشروعي الخاص الذي تم دراسته من قبل معهد التنمية الصناعية وبإذن الله سأكمل تنفيذه قريباً . وعن ردود الأفعال تجاه عملها ذكرت القميح «الحمد لله لم أجد سوى الإقبال والفرح بوجوه الأطفال والاستمتاع باللعب والتعلم بالأركان التعليمية التي أعرضها لهم. وعن دور الجهات الحكومية أو الخاصة ومطالبها منها ذكرت «آمل أن نجد تبنياً من إحدى المؤسسات أو الجهات الحكومية المسؤولة لمشروعي وأخذه بعين الاعتبار كونه غريباً وجديداً من نوعه فهو مرتبط بمهنة تدريسي للأطفال. وعن رسالتها عبر مشروعها قالت: أن يقضي الطفل وقتاً ممتعاً ومفيداً عن طريق اللعب والتعلم. أما عن العوائق فتقول : التمويل المالي العائق لي ولكل المشاريع الناشئة للأخريات مع العلم أن هناك فتيات يعملن في نفس العمل وتطورت كثيراً وهناك منافسون لنا ولكن المنافسة تكون بنوعية المنتج والخدمة المقدمة.