بغداد – رويترز أكد رجل الدين مقتدى الصدر قراره باعتزال الحياة السياسية وحل الحركة التي يتزعمها قائلا اليوم الثلاثاء إن السياسية باب للظلم. وقال الصدر، "أصبحت السياسة بابا للظلم والاستهتار والتفرد والانتهاك ليتربع دكتاتور وطاغوت فيتسلط على الأموال فينهبها وعلى الرقاب فيقصفها وعلى المدن فيحاربها وعلى الطوائف فيفرقها وعلى الضمائر فيشتريها وعلى القلوب فيكسرها ليكون الجمع مصوتا على بقائه. عراق بلا حياة ولا زراعة ولا صناعة ولا خدمات ولا أمن ولا أمان ولا سلام." وتابع قائلا إن قراره دافعه حماية سمعة آل الصدر. وقال "نطلب بذلك القرار الحفاظ عليهم وعلى سمعتهم من التشويه والانجراف في الدنيا ولا سيما مع وجود من يتلاعب بكم أيها الأحبة بل ويستغل آل الصدر للوصول إلى مآربه الدنيوية البغيضة." وتابع الصدر: "يجب الاشتراك في هذه الانتخابات وبصورة كبيرة لكيلا تقع الحكومة بيد غير أمينة وماكرة والعياذ بالله وبالنسبة لي فأنا سأصوت وسأدلي بصوتي إن بقيت الحياة لكل شريف يريد خدمة الشعب وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة." وذكر الصدر في بيان له على الإنترنت أن المؤسسات الخيرية والتعليمية التي يديرها ستظل مفتوحة.