تبحث أعمال المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية، الذي ينطلق خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، في قاعة السيف بالخبر، القضايا التي تهم صناعة البترول والبتروكيماويات والبيئة ومواجهة التحديات التقنية والاقتصادية ذات العلاقة بالبيئة، ورسم استراتيجية علمية وفنية، تسهم في إثراء الحوار، والتعاون حول مواضيع عدة، تتضمن الإدارة المتكاملة للمشاريع ذات التقلبات الدورية، والعناصر الأساسية. وتنظم الفعاليات جمعية إدارة وتقنية البيئة «ETMA» بمشاركة 70 عالما وخبيرا من دول العالم. وأوضح رئيس منتدى البترول والبيئة هشام المسيعيد أن المنتدى الذي يعقد في المملكة للمرة الأولى، هو امتداد لسلسلة مؤتمرات البيئة العربية التي عقدت في مملكة البحرين حتى عام 2010م، مؤكدا أن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم مع تزايد التقدم الذي تشهده صناعتنا، مما يحتم علينا تجديد أنفسنا باستمرار من خلال الابتكار في كل ما نقوم به، مشيراً إلى أن برنامج عمل المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم، وتحديدا المعالم المتعلقة بالبيئة والسلامة، بما يحفظ المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة، والمعيشة والصحة والرفاهية. وأشاد المسيعيد بجهود العلماء والخبراء والمتحدثين الذين سيتحدثون في المنتدى من عدة أقطار في العالم. وأفاد رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة «ETMA» المهندس حمود العتيبي أن المنتدى جذب اهتمام رواد البيئة في مجال البترول وصناعة البتروكيماويات، وأنه سيحقق – إن شاء الله – نتائج إيجابية في مجالات البترول والبيئة والخروج بحلول وتوصيات مفيدة، وتقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، وتحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام، كما سيعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي وتجاري وصناعي مهم يؤكد دورها المتنامي في مختلف قطاعات الطاقة والاقتصاد.