أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الأمين العام لإدارات التربية والتعليم، الدكتور غياض الغياض، على أهمية التواصل والتنسيق المستمر بين مديري الإدارات المعنية من أعضاء لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد في كل إدارة تربية وتعليم مع نظرائهم في قطاعات الوزارة، ومتابعة كل ما يخص أتمتة العمل والاستعداد لجاهزية المدارس لبداية جادة للعام الدراسي الجديد. وأضاف إن قطاعات الوزارة المعنية تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها إدارات التربية والتعليم في عملية الاستعداد، بما يضمن استقبال أمثل لأبنائنا الطلاب والطالبات في بيئة تربوية وتعليمية متكاملة، وتهيئة الأجواء للمعلمين والمعلمات لأداء دورهم التربوي والتعليمي المتكامل مع بداية العام الدراسي، وأضاف الغياض إن دور لجنة الاستعداد يأتي مكمِّلاً للأدوار التي تقوم بها إدارات التربية والتعليم من خلال القطاعات المعنية باستكمال الخطط المعدة لذلك. وأشاد بما شاهده من منجزات وبيئة تعليمية جاذبة خلال زيارته لعدد من مدارس المنطقة للبنين والبنات، وأضاف إن لقاء أعضاء لجنة الاستعداد يأتي للتعرف المباشر على استعداداتها للوقوف ميدانياً على تنفيذ الخطط الخاصة بالاستعداد في كل إدارة تربية وتعليم، والخطط البديلة في حالة وجود صعوبات تواجهها إدارات التربية والتعليم. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد 1435 – 1436ه في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الذي عقد برئاسة الغياض، وبحضور المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة، ناصر العبدالكريم، وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات والأقسام المعنية، وتم خلال الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمبنى تعليم المنطقة في العوالي والقاعة المرتبطة بها إلكترونياً في مبنى تعليم البنات بالمصانع، عرض مراحل وإجراءات الاستعداد لكل إدارة، ومناقشة الصعوبات التي تواجهها. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة، ناصر العبدالكريم، خلال كلمته في الاجتماع، أن الاستعداد المبكر يمثل خطوة موفقة للتجهيز للمنشأة التعليمية من جميع الجوانب لتكتمل منظومة العملية التربوية والتعليمية من كوادر وتجهيزات، مشدداً على الجهات المعنية بأعمال اللجنة بضرورة أن تتولى كل لجنة تنفيذ مهامها بحيث تكون البيئة التربوية مهيأة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات قبل وقت مبكر من انطلاقة العام الدراسي الجديد. وتم استعراض جدول أعمال الاجتماع، إذ قدم مدير إدارة الإشراف التربوي في تعليم المنطقة، عبدالرحمن حبيب، موجزاً لأعمال إدارة الإشراف التربوي المواكبة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، التي تضمنت إصدار حركة مديري ووكلاء المدارس، وتسديد الاحتياجات، وأعمال لجنة ترشيح المشرفين وفق الصلاحيات المقرَّة، وطالب بضرورة تحديث للتشكيلات الإشرافية بالتنسيق مع إدارة شؤون المعلمين. وعرض مدير إدارة التخطيط المدرسي خطة إدارته التي تبدأ بمسح المواقع التي تحتاج إلى إحداث مدارس، وبلغت 141 موقعاً داخل المدينة وخارجها لجميع المراحل، وما تم اعتماده من قبل الوزارة. كما قدم مدير إدارة التخطيط والتطوير خطة إدارته حول المقررات المدرسية ورفع الاحتياج وفق برنامج نور. وأشار إلى وصول بعض مقررات المواد للمراحل المختلفة، كما تم استعراض خطة التجهيزات المدرسية للعام الدراسي القادم وما تضمنته من احتياجات المنطقة من سبورات ومقاعد وتجهيزات لرياض الأطفال والتربية الخاصة، كما تحدث مدير إدارة الأمن والسلامة عن احتياجات العمل ومقومات نجاحه، واستمع المشاركون في الاجتماع إلى خطة إدارة شؤون المباني، وأهمية الصيانة والتأهيل للمدارس التي تحتاج إلى صيانة.