بلغ عدد زوار مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي لهذا العام 2014م، أكثر من 12 ألف زائر وزائرة من داخل المنطقة وخارجها. وأوضح المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة نجران المهندس محمد مجرشي، أن المهرجان شهد عديدا من الفعاليات أبرزها المحاضرات والندوات وورش العمل الميدانية بمشاركة سبع مناطق و22 شركة زراعية على مستوى المملكة، تبودلت خلال الخبرات حول عدة مواضيع تتناول أصناف الحمضيات وإنتاجها، وعوائق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط، والدور المطلوب في ترشيد المياه واستهلاكها، وطرق الترشيد في عدم هدر المياه باستخدام طرق الري الحديثة، كما ناقشت دور مركز أبحاث تطوير البستنة وإنجازاته، وتطوير وتسويق منتج الحمضيات بمختلف أصنافه ومعاملات ما بعد الحصاد، وأثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها. وأضاف أن المهرجان تضمن معرضاً خاصاً للأسر المنتجة، إضافة إلى فعاليات مصاحبة للطفل والأسرة من العروض المسرحية التوعوية وعروض خاصة للأطفال ومسابقات ثقافية للجمهور وتقديم جوائز وهدايا وكوبونات شرائية. يشار إلى أن المهرجان هدف إلى التعريف بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى، وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على مستوى المملكة، وتقديم عرض لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة، وإيجاد فرص استثمارية للمزارعين، فضلاً عن التعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران، حيث تميز المهرجان بدعوة عديد من المزارعين من مختلف مناطق المملكة، ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم بعضا، وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عال، وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وإبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية بالمنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي، وكذلك المساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب أكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، ودعم الحرفيين والحرفيات من أصحاب المهن اليدوية، إلى جانب دعم الحركة الاقتصادية السياحية بالمنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية بالمنطقة.