شهد مهرجان نجران الوطني للحمضيات الذي حظي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إقبالاً متزايداً في عدد الزوار تجاوز عشرة آلاف زائر. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد آل عوض أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات على هامش المهرجان شملت مهرجان الطفل والأسرة وركن الأسرة المنتجة كما قدمت فرقه أشكال وألوان وفرقة اوكية المسرحية في المهرجان العديد من العروض المميزة للأطفال والزوار إضافة إلى تقديم العديد من المسرحيات والأسئلة الثقافية والألعاب البهلوانية على مدى ثلاثة الأيام الماضية وسط تفاعل من الزوار مع تلك الفعاليات وقدمت لهم العديد من الجوائز والهدايا. وأبان د. آل عوض أن المهرجان تضمن ست جلسات علمية ناقش خلالها المختصين من داخل وخارج المملكة فيما يخص الحمضيات وإنتاجها والعوائق التي تعيق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط وعن الدور المطلوب في ترشيد المياه واستهلاكها وطرق الترشيد في عدم هدر المياه وطرق الري الحديثة، كما ناقشت الجلسات دور مركز أبحاث تطوير البستنة وانجازاته المحلية والعالمية وتطوير وتسويق منتج الحمضيات ومعاملات ما بعد الحصاد وأثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها. يُشار إلى أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات هدف إلى التعريف بالأبحاث والتقنيات ألحديثه في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على مستوى الوطني، ويسعى المهرجان إلى تقديم فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية لزوار منطقة نجران خلال المهرجان وعرض لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة، فضلاً عن التعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران، ويشهد المهرجان طرح العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية على شباب وشابات الأعمال ذات العوائد الاستثمارية العالية، واستعراض العديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية. وتميز المهرجان بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عالي، وتقديم العديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وإبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية بالمنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي، وكذلك المساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب اكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة بالمنطقة، إلى جانب دعم الحركة الاقتصادية السياحية بالمنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات بالمنطقة.