أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن التحدي الرئيس للمركز واللجنة في الوقت الحاضر يتمثل في توطين صناعة المعارض والمؤتمرات واستفادة المواطنين من عوائدها الاقتصادية الهائلة، موضحاً أن المركز يهدف إلى ربط قطاع المعارض والمؤتمرات مع مقدمي الخدمات السياحية وبرنامج الحرف والصناعات التقليدية. وقال: «لدينا سوق كبير جدا نُريد منه أن يستفيد من قطاع المعارض والمؤتمرات، والترابط مع الشركة السعودية للتنمية السياحية التي ستطلق قريبا، وشركة الفنادق التراثية، وربط الاستثمار في هذا القطاع مع برنامج التمويل السياحي». وأضاف على هامش ترؤسه أول من أمس في الرياض الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات: «نحن نُريد أن يكون القطاع الخاص شريكاً كاملاً، والعمل معه بشكل مكثف لإيجاد وتوفير فرص العمل، مع سياسة الربط مع المسارات التي تعمل فيها الهيئة والجهات الأخرى؛ لأن قطاع المعارض مشروع اقتصادي متكامل». وأشار إلى أن الدولة تعول على البرنامج الوطني ولجنته الإشرافية الكثير؛ للإسهام في تطوير قطاع اقتصادي مهم، فنحن جميعاً مسخرون لخدمة المواطن وما يعود بالنفع عليه، ويسهم في دفع عجلة التنمية في مناطق المملكة، والارتقاء بصناعة المعارض والمؤتمرات إلى ما يليق باسم المملكة، مؤكداً على توجيهات الدولة لتفعيل وتنظيم القطاع بالكامل؛ ليصبح قطاعاً اقتصادياً منظماً وفاعلاً في التنمية الوطنية. وجرى خلال الاجتماع استعراض تقرير إنجازات قرارات الاجتماع الثالث للجنة الإشرافية للبرنامج، بالإضافة إلى اعتماد الهيكل التنظيمي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، واللائحة المالية والإدارية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ومناقشة مشروع تطوير القدرات البشرية في قطاع المعارض والمؤتمرات. كما ناقش الاجتماع خطة المؤتمرات والمنتديات والملتقيات لعام 2014م، إلى جانب تعريفات وتصنيفات المعارض والمؤتمرات، والتوجهات الاستراتيجية للخطة الخمسية لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، وتقرير إنجازات البرنامج خلال الفترة من ديسمبر 2013م إلى يناير 2014م، وخطة عمل البرنامج.