أضيف فيلم ملحمي صيني يحمل عنوان “باي لو يوان” للمخرج وانغ كوان آن إلى الأفلام المختارة للتنافس على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين الدولي للسينما، وبذلك تكون قد اكتملت القائمة بحسب ما أعلن المنظمون الثلاثاء. والفيلم يعيد تصوير مسيرة أجيال عدة من الفلاحين الذين يواجهون اضطرابات قرن ونصف قرن من الزمن سبقت الشيوعية في الصين. وكان مخرج “باي لو يوان” وانغ كوان آن فاز بجائزة الدب الذهبي في العام 2007 عن فيلمه “زواج تويا”. والفيلم مستوحى من أحد كتب تشن زهونغشي الأكثر مبيعا والذي يعتبر “أحد الروايات الأكثر جدلية في الأدب الصيني الحديث”، بحسب ما شرح خلال لقاء مع الصحافيين مدير مهرجان برلين الدولي للسينما دييتر كوسليك الذي عرض للمهرجان الذي ينظم ما بين 9 و19 فبراير. ولفت كوسليك إلى أنه “إذا ما أخذنا بعين الاعتبار امتداد التاريخ الصيني، فهذا فيلم يعتبر قصيراً”، موضحاً أن مدته ثلاث ساعات ونصف الساعة. و”زواج تويا” الذي فاز بالدب الذهبي في العام 2007، يروي قصة خارجة عن المألوف، هي قصة راعية وزوجيها على خلفية الكفاح في وجه الهجرة الريفية في الصين المعاصرة. إلى جانب فيلم المخرج الصيني، تتنافس أعمال من الولاياتالمتحدة وأوروبا وإفريقيا ومن بقية أنحاء آسيا. ويفتتح مهرجان برلين الدولي للسينما بفيلم “ليه زاديو ألا رين” للمخرج الفرنسي بونوا جاكو، وهو فيلم يروي الأيام الأولى للثورة الفرنسية بحسب ما ترويها إحدى وصيفات الملكة ماري أنطوانيت التي تلعب دورها ديان كروغر. ويترأس هيئة تحكيم المهرجان هذا العام السينمائي البريطاني مايك ليي، والممثلة الأميركية ميريل ستريب، التي سوف تمنح دباً ذهبياً تكريمياً. وفي العام 2011، كانت هيئة التحكيم التي ترأستها الممثلة إيزابيل روسيليني توجت السينمائي الإيراني أصغر فرهادي، وفيلمه “انفصال” الذي يروي مأساة عائلية، مع جائزة الدب الذهبي بالإضافة إلى جائزتي دب فضي لمجموع ممثليه من الذكور والإناث. أ ف ب | برلين