يستعيد المغني البريطاني كات ستيفنز، المعروف ايضا باسم يوسف اسلام، في الحفلة التي يحييها في 18 فبراير في بيروت، ابرز اغنياته التي طبعت سبعينيات من القرن الفائت، لكنه يقدم كذلك بعضاً من جديده، ومنها أغنية يوجه فيها تحية إلى الشعوب المنتفضة ضمن “الربيع العربي”. وقالت هلا شاهين، مديرة مهرجانات بيت الدين التي تستقدم ستيفنز، إن من المتوقع أن يحضر حفلته في مجمع البيال في وسط بيروت، ما بين أربعة وخمسة آلاف شخص، مشيرة إلى أن قبارصة كثراً سيأتون خصيصاً إلى بيروت لحضور حفلة المغني البريطاني من أصل قبرصي. وأوضحت شاهين لوكالة فرانس برس أن “ستيفنز يصل يوم الجمعة 17 فبراير إلى بيروت يرافقه نحو 20 شخصاً، بينهم أفراد عائلته وفرقته الموسيقية وعدد من الإداريين”. وكشفت شاهين أن برنامج حفلة ستيفنز في بيروت يمتد 90 دقيقة، مشيرة إلى أن “نسبة 70% من برنامج الحفلة قوامها أغنياته القديمة والمعروفة والتي طبعت السبعينات من القرن العشرين وجعلته من كبار المغنين العالميين”، ومنها ” وايلد وورلد” و”لايدي داربانفيل”، و”وير دو ذي شيلدرن بلاي”. وسينشد ستيفنز، بحسب شاهين، مجموعة من أعماله الجديدة، أبرزها أغنية “ماي بيبول”، التي كتبها وغناها كتحية للشعوب المنتفضة في إطار “الربيع العربي”. واعتبرت شاهين أن حفلة كات ستيفنز في بيروت في توقيتها “هي بمثابة حدث يدفع بعجلة النشاط السياحي في لبنان في ظل الظروف الراهنة” التي اثرت سلبا على الحركة السياحية. وأفادت شاهين بأن ستيفنز ينتقل بعد لبنان إلى قطر، متابعا جولته في الشرق الاوسط. وأوضحت شاهين أن اللجنة المنظمة لمهرجانات بيت الدين “كانت بدأت بمفاوضات لاستقدام ستيفنز بعد أن عاود الغناء على اثر غياب دام 35 عاماً وعاد بقوة إلى الساحة الفنية محييا حفلات على خشبتي ألبرت هول وبيرسي ومسارح أخرى في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة”. وأضافت “كان من المفترض أن يشارك في مهرجانات بيت الدين العام المنصرم، ولكنه ارتأى أن يأتي في 18 فبراير 2012، لأن التوقيت مناسب له أكثر”. وكان ستيفنز اعتنق الدين الإسلامي في أواخر سبعينيات القرن العشرين، وأطلق على نفسه اسم يوسف إسلام. أ ف ب | بيروت