فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر الرجل الذي دفع أموالا طائلة، وتحمل المصاعب طيلة السنوات الماضية، رغم قساوة الجماهير عليه، إلا أنه عوض جماهير النصر فريقاً لا يقهر، حقق به بطولة كأس ولي العهد بكل جدارة. عندما تتحمل مصاعب كثيرة في سبيل صنع فريق قوي، حتماً سوف يحقق ذلك الفريق إنجازاً عظيما. وعندما يكون رجل بمواصفات الأمير فيصل بن تركي، يتحمل كل المصاعب، ويدفع من جيبه لخدمة ناديه فهو فعلاً رجل يستحق الشكر. رغم ميولي الشبابية إلا أن العمل الجبار في نادي النصر، لفت نظري بشكل كبير إلى وجود رجل يدفع الملايين، ويجلب نجوما على مستوى عال، ولايشتكي من قلة المادة كغيره من رؤساء الأندية. نادي النصر تغلب على مقولة المحلية صعبة قوية، وترك لمن يرددها أن يبحث عن العالمية التي يصعب على بعض الأندية تحقيقها. إنهم بكل اختصار يفقدون رجلا رائعا مثل كحيلان النصر فهو رجل المهام الصعبة. العالمي بيضها في العمل الجماعي المتعاون، ما بين الإدارة وأعضاء الشرف، فهم يد واحدة في خدمة كيان يجري في دماء كل نصراوي عاشق لناديه . أخيراً سوف أختم مقالي بمقولة (المحلية سهلة وجبنها) لعل المقولة تحرك ساكناً في بعض الأندية، حتى يتحقق حلمها في تحقيق الوصول للعالمية، التي شكلت ضغطا على بعض الأندية التي لم تحققها بعد.