وجَّه أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بتمديد فترة استقبال الترشيحات والمشاركات في الجائزة من خلال فروعها المختلفة إلى يوم الخميس 20 من شهر ربيع الآخر الجاري. ويأتي توجيه رئيس الجائزة استجابة للمطالبات الكثيرة التي تلقتها الأمانة العامة للجائزة من قبل الراغبين في المشاركة، الذين يلتمسون تمديد المدة المحددة لاستقبال الترشيحات كي يتمكنوا من تقديم أعمالهم مكتملة وفق الشروط التي يشترطها كل فرع. يذكر أن الجائزة طرحت خلال دورتها الحالية 22 مجالاً للمنافسة في فروع الجائزة الرئيسة، وهي: الخدمة الوطنية، الثقافة والنبوغ، التفوق العلمي، تقنية المعلومات، والمحافظة على البيئة وإنماؤها. وتستقبل المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية للجائزة www.abhaprize.org.sa، ومن خلال البريد المتوفر على عنوان الأمانة العامة للجائزة في إمارة منطقة عسير. من جهة أخرى، تستعد إمارة منطقة عسير لمشاركة مختلفة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 29»، وذلك من خلال حلة جديدة لجناحها يختلف عن الدورات السابقة، روعي فيه جانب التحديث والتغيير الإيجابي الخلَّاق، بهدف إبراز التنوع الذي تتمتع به المنطقة وما تشتهر به، لاسيما من مقومات تراثية وثقافية متنوعة وشاملة. وأوضح رئيس الشؤون الخاصة في مكتب أمير عسير، رئيس اللجنة العليا المشرفة على جناح المنطقة في المهرجان فيصل بن مشرف، أن الجناح سيكون جاذباً لزوَّار «الجنادرية 29»، وسيشهد معروضات متنوعة وأنشطة متعددة، مشيراً في الوقت ذاته إلى جاهزية اللجنة المشرفة على مشاركة المنطقة بتوجيه أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. وأكد بن مشرف أنه تم التركيز هذا العام على المنتجات الأسرية المتنوعة من أكلات شعبية ومنسوجات يدوية وخياطة للملابس العسيرية القديمة، إضافة إلى وجود الحرفيين في صناعة الفضة والحدادين والنجارين وصناعة القوارب وصناعة الأدوات الزراعية، مع وجود عارضي المقتنيات القديمة وبائعي السمن والعسل والسمسم. وأشار إلى أنه تم تخصيص مساحة بارزة في معرض الزوار كأجنحة تعريفية لعدد من الدوائر الحكومية والأهلية، تحل جامعة الملك خالد ومدينة الملك فيصل الطبية ضمن أهم هذه الأجنحة، إضافة إلى جمعية الثقافة والفنون ومجلس شباب عسير ومراكز النمو ونادي عسير الفوتوجرافي. يذكر أن الفرق الشعبية المشاركة لهذا العام هي: «الواديين» و«بني مليك» و«بيشة»، بصحبة كوكبة من الشعراء المميزين، ستؤدي يومياً عدداً من العروض الشعبية في الساحة الخارجية، وعدداً من الألوان التراثية.