ألزم قرار صادر عن أعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف، مقاول طريق أحد الشرياني بإعادة سفلتة الطريق، الذي لم يصمد حتى أسبوعاً واحداً فقط، من جديد، بعد الانتهاء من صيانته في المرة الأولى قبل نحو شهر وافتتاحه في وجه الحركة المرورية. وبدأ المقاول صباح أمس الأول، أعمال إعادة كشط الطبقة الإسفلتية ورصفها من جديد، وذلك لإصلاح العيوب والتخددات والحفر والتآكل الذي طال الطبقة الجديدة بالكامل بعد رشة مطر خفيفة هطلت على المحافظة بالتزامن مع الانتهاء من صيانته. وأوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف شرف السعيدي، ل«الشرق»، أن المجلس بعد أن رصد منذ اليوم الأول لافتتاح الطريق، ملاحظات كثيرة على أداء المقاول الذي قام بإعادة سفلتة المنطقة الواقعة بين إشارة بلدة البحاري وحتى تقاطع شارع الملك عبدالعزيز، وتم توثيق الملاحظات بالصور، عقد اجتماعاً جمع كافة أعضاء المجلس وناقش فيه عدة قرارات، وأكد على إلزام المقاول بإعادة الكشط والتسوية لكامل الطريق وسفلتته وتركيب العلامات المرورية. ولفت السعيدي إلى أن المجلس لم يكتفِ بإلزام المقاول بإعادة السفلتة، بل قام بمخاطبة البلدية رسمياً، وذلك لطلب التوضيح حول أسباب وجود هذه الملاحظات في الطريق، وظروف تسلُّم المشروع من المقاول بهذه الطريقة، ومساءلة المهندس الذي تسلم المشروع.