قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إن الأشهر القليلة القادمة ستشهد المنطقة استكمال بقية المشاريع البلدية، وترسية المشاريع المعتمدة قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي. ونوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بميزانية الخير التي اعتمدها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن هذه الميزانية الضخمة بكل المقاييس، لم يبق على الجميع إلا العمل بهمة عالية لتحقيق ما يصبو إليه المواطن الذي هو الهم الأول والمعادلة رقم واحد في قاموس القيادة الرشيدة، مضيفاً أن أمانة المنطقة لها من اسمها نصيب، فالمسؤولون فيها يتحملون أمانة كبيرة لتنفيذ المشاريع التنموية المعتمدة، وأنا سعيد أن أسمع أنه تم توقيع عدد من المشاريع بعد أسبوعين من إعلان الميزانية العامة للدولة، وهذه خطوة إيجابية وسيكون مردودها ملموساً بشكل واضح على الجميع. وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أهمية المرصد الحضري، وما يمثله من أهمية لرصد شرائح مختلفة من المجتمع، وإقرار ما تحتاج إليه المنطقة، وكذلك النظرة الاستراتيجية للمنطقة وفق دراسة متأنية مع الأخذ بعين الاعتبار التوسع العمراني واحتياجات المواطن الأساسية، مضيفاً: نحن في المنطقة الشرقية نأمل أن نوصل الخدمات التقنية لجميع الإدارات، ونرى ما نفذته أمانة المنطقة في إيصال عديد من الخدمات الإلكترونية للتسهيل على المستفيد كما هو الحال في بعض الإدارات الحكومية. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة أمس الأول المشائخ والمسؤولين والأهالي، ومسؤولي أمانة المنطقة ورؤساء البلديات. وقال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، إنه قد تمت ترسية ثمانين مشروعاً، بتكلفة إجمالية بلغت مليار ريال، ضمن ميزانية الخير لهذا العام كمرحلة أولى وتشمل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، كما بلغ إجمالي السيولة المعتمدة للسنة المالية ثلاثة مليارات ريال وأربعة وثمانين مليوناً وأربعمائة واثنين وثمانين ألف ريال. من جهة أخرى، كرَّم أمس أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف الفائزين في فعاليات منافسة شباب الشرقية للعمل التطوعي تحت شعار «الخير فينا»، التي أقامتها جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية في المنطقة الشرقية، وفاز بها عدد من المتطوعين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بن عبدالرحمن العفالق أن المنافسة التطوعية تأتي كمشروع يهدف إلى تدريب المشاركين على الآليات والمهارات التي تؤهلهم لتكوين الفرق الجماعية ورسم أهدافها.