وصف أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر، مهرجان ربيع بريدة ب «المهرجان المتفوق»، مبدياً دهشته الكبيرة لما وجده من تطور وتجدد، مضيفاً أنه نما نمواً عجيباً، وأن الإقبال الجماهيري الكثيف لا يمكن تصوره، معتبراً حشود الزوار كأنها «المهر» الذي قدم لمنظمي المهرجان ليستمروا في تميزهم. جاء ذلك خلال جولة الأمير مساء أمس الأول في المهرجان، للاطلاع على الفعاليات الخاصة لأفراد الأسرة في هذا الكرنفال الربيعي، حيث استقبله أمين منطقة القصيم، المهندس صالح الأحمد، والمدير التنفيذي لمهرجان الربيع عبدالعزيز المهوس، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، ومسؤولي المهرجان، حيث شاهد سباقات الشباب في الجيب الربع، وتوج الفائزين في مسابقة تويوتا لمسابقات الشباب بالمراكز الثلاثة الأولى، ثم قام بزيارة مقر القافلة الدعوية، ومقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكرم الفائزين بالجوائز في جناح السيارات الكلاسيكية والتراثية ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان. بعدها، انتقل الأمير إلى السوق الشعبية، وزار الأسر المنتجة، والحرفيين، ومقهى حرفة النسائي، ومركز ريادة الأعمال للسيدات، ومقر القوات البرية، الذين كرم العاملين فيه خلال المهرجان. وزار الأمير الركن الحجازي، وتذوق البليلة، والسحلب، ثم انتقل إلى مسرح المهرجان، وشاهد عرضاً مرئياً عن فعاليات مهرجان الربيع طوال السنوات الماضية، وكرم الرعاة والمشاركين والجهات الداعمة. وقال الأمير فيصل «وجدت في مهرجان ربيع بريدة 35 تخطيطاً ورؤية مختلفة، استطاع منظموه أن يتغلبوا على كل ما يعترض طريق هذه المناسبات التي تهدف إلى إسعاد المواطن»، مثنياً على مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في المهرجان، ومشاركة ثقافات مختلفة في المهرجان، كالركن الحجازي، مشيداً بمعرض السيارات الكلاسيكية والتراثية، ولافتاً إلى أنه سيؤسس للمهتمين بهذه الهواية موقعاً متميزاً وجائزة على مستوى جيد لدعم هذه الهواية الجميلة. كما أثنى الأمير على جهود اللجان التنفيذية والإعلامية في المهرجان، التي حققت نجاحاً باهراً، مطالباً وزير الإعلام بتخصيص برامج خاصة لمثل تلك الفعاليات ونقلها عبر الفضاء.