استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه مانويل كارفالو، سفير البرتغال لدى المملكة ورافقه الأستاذ كارلوس أوليفيرا، سكرتير أول ونائب رئيس البعثة. وقد حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعد التنفيذي الخاص لرئيس مجلس الإدارة، والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة فهد بن سعد بن نافل. وفي بداية اللقاء شكر السيد مانويل الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه سفيراً للبرتغال لدى المملكة. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعديدا من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. كما تخلل النقاش تناول الجانب الاستثماري في ظل استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والدولية في قطاعات عدة تشمل القطاع المصرفي، والعقاري، والإعلامي، والفندقي. وقال مانويل إن علاقة البرتغال بالدول العربية تتسم بالقوة والجدية منذ زمن بعيد. وأثنى سعادته على دور الأمير الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم ووجّه دعوة لسموه لزيارة البرتغال ولقاء المسؤولين في الحكومة والاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة. وبدوره، أعرب الأمير الوليد عن ترحيبه بالدعوة، ووعد بزيارة البرتغال في المستقبل القريب مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين المبنية على أساس الترابط والثقافات المتبادلة.