قال أمير القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، إن ما قدمته شركة رامة الشمسان هو عمل احترافي جيد، مؤكداً أن وجود «الشمسان» في المنطقة، وفي محافظة عنيزة تحديداً، له مدلول كبير ومهم على الأمر الذي يجسده لكل من يعمل معه، وهذه الأمور إذا وُجدت فهي بلا شك ستنتج عملاً رائعاً، وأن عنيزة حققت كل الألقاب. جاء ذلك بعد تدشين أمير القصيم المرحلة الأولى من القرية التراثية في مهرجان الغضا 35 المقام في محافظة عنيزة، ووضع حجر الأساس لمشروع القرية السياحية الذي تشرف عليه شركة رامة الشمسان، بالتعاون مع بلدية عنيزة التي تقع على مساحة 4000 م2. وزار الأمير أجنحة الجهات الحكومية، والجمعيات المشاركة في المهرجان، كما اطلع على المركز الإعلامي للمهرجان، وما يقدمه طيلة فترة المهرجان للجميع، كما زار القرية الشعبية، ومزرعة الغضا، مبدياً إعجابه بما شاهده من إنجاز وتنظيم. بعد ذلك، توجّه إلى خيمة الضيافة لحضور الحفل الخطابي المعد للمناسبة، ولتكريم الرعاة المشاركين على شرفه، وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً يحكي قصة إنشاء قرية الغضا السياحية، تلا ذلك كلمة للشمسان، أكد فيها أن المهرجان نال اهتمام أمير المنطقة، ليصبح علامة فارقة للمنطقة، مشيراً إلى اعتماد موافقة الأمير على إطلاق مسمى «مهرجان الغضا» أثناء زيارة الوفد لمكتبه في الإمارة قبل شهور، وأوضح الشمسان أن الخطة الزمنية المجدولة للمشروع التي انتهت مرحلته الأولى، وتستكمل المراحل المتبقية في الشهور المقبلة. وفي نهاية الحفل، أعرب الأمير فيصل عن سعادته بمهرجان الغضا، كونه علامة بارزة في النشاط السياحي الشتوي الذي تتميز به المنطقة، بما حباها الله من مقومات بيئية وطبيعية مختلفة، مضيفاً أنه سر بما شاهده من حسن تنظيم يليق بمحافظة عنيزة، وبمنطقتنا العزيزة، لافتاً إلى أن المعروضات التي شاهدها في معرض مديرية الزراعة تثلج الصدر، وتجعلنا نطمئن على مستقبل البيئة وتوعية المواطنين. استقبل أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة، ظهر أمس، آمر الفوج الخامس في الحرس الوطني في القصيم، جامع بن عبدالعزيز بن جامع، وإخوانه الذين قدموا للسلام على الأمير، وشكره على موقفه الأبوي الكريم، ومشاركتهم في أحزانهم وتقديم تعازيه – حفظه الله – في أفراد أسرتهم الذين تعرضوا لحادث مروري. ورحب الأمير بهم، قائلاً إن ما قمنا به ما هو إلا الواجب في مشاركة إخواننا وأبنائنا على هذه الأرض الطيبة في أفراحهم وأتراحهم، وفقاً للمنهج الذي وجه به سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.