عبَّر عدد من المزارعين العارضين في مهرجان الزيتون السابع المقام تحت شعار «صفاء زيت وشفاء» عن ارتياحهم ورضاهم عن تنظيم أجنحة المعرض، والتعريف بالمهرجان في هذه الدورة. ونوه الجميع بفكرة اختبار الزيت والزيتون قبل دخوله معرض المهرجان، حيث إن ذلك ساهم في زيادة الإقبال على زيت الزيتون، ومنع أي ادعاءات عن هذا الزيت الذي اعتبره المختصون من أفضل الزيوت في العالم. وقال المزارع فرحان اليوسف، وهو أحد المزارعين العارضين في المهرجان، إن التنظيم هذا العام مختلف تماماً عن الأعوام السابقة، مشيداً بخطوة «مُجاز» التي ساهمت بشكل مباشر في رفع قيمة زيت الزيتون وجودته، ودعا إلى استمرار الفحص، وفتح المجال للمزارعين من غير المشاركين بالمهرجان لفحص زيوتهم. وأشاد المزارع محمد الخالدي بفكرة «مُجاز» التي تُساهم بشكل عام بتثقيف المزارعين في طريقة الجني والتعبئة، وتساعد في خلو المنتج من الشوائب، وقال إن تنظيم المعارض لهذا العام جعل هذا المهرجان واجهة جميلة ظهرت على وجوه الزائرين والمتسوقين. وقال المزارع عبدالله الزياد إن التنظيم حوَّل المهرجان إلى كرنفال وتظاهرة تجارية واجتماعية وترفيهية للعائلات والزوار، مؤكداً أن فكرة «مُجاز» وتطبيقها هذا العام زادت من ثقة المتسوقين بالمنتج الجوفي من زيت الزيتون، حيث تحوَّل تطبيق هذه الفكرة إلى صالح المزارعين والمتسوقين على حد سواء. ورأى ظاهر الشراري أن زوار المهرجان أكثر بكثير من الأعوام السابقة، وهذا بفضل الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للمهرجان لجعل أجنحة المهرجان واجهة جميلة ومنظمة، كما أن إخضاع الزيت والزيتون للفحص ودخوله إلى المختبر قبل تسويقه كان له أثر كبير في هذا الإقبال الذي شهد المهرجان في أولى أيامه. ورفع المزارعون شكرهم لأمير منطقة الجوف،الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، على هذه التظاهرة الجوفية التي جعلت من منطقة الجوف وجهة استثمارية وتسويقية وسياحية خاصة في هذا التوقيت المناسب لانطلاق هذه الفعالية ومصادفته عطلة منتصف العام، كما قدموا شكرهم لأمين منطقة الجوف.