استغل الصينيون ندوة عقدت أمس في الرياض، تحت عنوان «شركات الطاقة المتجددة الصينية: آفاق الاستثمار في الطاقة المتجددة بالمملكة وتوطينها»، واستعرضوا قدراتهم في مجالات وتقنيات الطاقة المتجددة من خلال الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة بالرياح والتوليد الحراري من باطن الأرض وتوليد الطاقة من النفايات وغيرها، وبحثت الندوة استخدام الطاقة البديلة الصديقة للبيئة، التي تسهم في التقليل من الإضرار بالبيئة ومنها غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب فتح الباب أمام الاستثمارات الصينية في مجال الطاقة البديلة وإنتاجها. رعى الندوة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة «بنائك المستقبل» وذلك بفندق التنفيذيين بالرياض. وقدم الجانب السعودي في الندوة عرضاً عن توجه المملكة في هذا المجال من خلال تأسيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة التي تسعى لتطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة بشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل، بالإضافة إلى ما تقوم به المدينة من تقييم شامل لمصادر الطاقة البديلة لضمان الحصول على الفائدة القصوى من استخدامها، وما توصلت إليه، إلا أن الهيدروكربونات ستظل عنصرًا رئيسًا في مزيج الطاقة المستهدف لعام 2032م تدعمها الطاقة الذرية، والشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية.