تحول عمال النظافة في عنيزة إلى أصدقاء للبيئة، إذ حل المسمى الثاني محل الأول، ونظمت البلدية أمس حفلاً للعاملين في هذا المجال بمناسبة إطلاق الاسم الجديد، ارتدى خلاله محافظ عنيزة الزي المخصص لأصدقاء البيئة تضامناً معهم. وأعلنت البلدية عن وثيقة خاصة من 12 بنداً تشمل تقديم الرعاية الصحية داخل سكن أصدقاء البيئة، ومراعاة ظروف العمل في الأجواء الخارجية وتقديم التسهيلات لتواصله مع أهله وذويه في الخارج وتأمين كسوة لهم مرتين سنوياً وغير ذلك. وكان محافظ عنيزة فهد السليم قد رعى الحفل، الذي حضره رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام، وعدد من مديري الدوائر الحكومية والأمنية، وأعضاء اللجان الرسمية وعدد من الوجهاء والأعيان والمواطنين، وبمشاركة أكثر من ألف فرد من أصدقاء البيئة في ميدان السندية على طريق السفير الشبيلي وسط المحافظة. وقال السليم إن البلدية كانت خلال العام الماضي صديقة للبيئة وصديقة للمعاق وصديقة لرواد شبة أبو علي وغيرهم، ونتمنى أن يقول الجميع لهؤلاء الرجال الذين يقفون أمامنا ويخدموننا كل يوم طوال العام شكراً على هذه الجهود. وبيَّن رئيس البلدية أنه تم اعتماد 15 مليون ريال لإنشاء مدينة عمال أصدقاء البيئة تشمل مسجداً ومطعماً وملاعب وغيرها، والهدف منها أن يعيش صديق البيئة في جو يشعره بأنه بين أهله وإخوانه. وخلال الحفل تم تكريم صديق البيئة محمد سرور «باكستاني»، الذي أمضى أكثر من 35 عاماً في خدمة محافظة عنيزة ومازال على رأس العمل.