تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ( كتاباً ) من الأستاذ كاميرون دولي المحامي بمكتب كارتر ردك من المملكة المتحدة أفاد فيه أن مجلس الأمن بمنظمة الأممالمتحدة والذي يتولى أمر عقوبات الجمعيات المعنية بتنظيم ( القاعدة )قد وافق على الطلب الذي قدمته الهيئة لشطب اسم مكتبيها في ( الفلبين ) و (اندونيسيا ) من قائمة المنظمات الراعية للإرهاب . وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي اثر تلقي الهيئة لهذا (الكتاب)ان هذه (البشارة) قد أثلجت الصدور لاسيما وأن الهيئة لم تكن محتاجة لتبرئة ساحتها من هذا الاتهام ذلك لأن انجازاتها في ارض الواقع تؤكد تماماً بعدها عن مثل هذه الاتهامات.. وأضاف إن أطروحات المحامي الذي يمثل الهيئة حيال هذه الدعوى دحضت هذه الافتراءات حيث إن المحامي كان قد مكث فترة طيبة في مقر الأمانة العامة للهيئة ولم يجد أي دليل يدينها في هذا الصدد.. خصوصاً وأنه كان قد اطلع على النظام المالي والرقابي ودقة سير الإجراءات المالية في الهيئة وبالتالي فأن هذه النظام أغلق أيه نافذة لتسرب الأموال لأي جهة إرهابية .. وبين الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة وطبقاً للرسالة الإنسانية التي تتطلع بها المملكة انطلاقاً من مبادئها الانسانية وأهتمامها البالغ في هذه المجال تؤدي رسالتها وفق برامج وضوابط محدودة لأن همها الوحيد هو الوصول الى مواقع المنكوبين وإيصال مساعداتها لأولئك المقهورين في كل حالات المحن والملمات مما يجعلها تنأى تماماً عن تلك الافتراءات التي ساقتها بعض الجهات المغرضة.. مشيراً إلى إن الهيئة وما لها من دوافع إنسانية بوصف نشأتها في هذه الأرض الطيبة ارض الحرمين الشريفين وارتواءها من ينابيعها السرة لا يمكن ان تتجه لمثل هذه المسالك الوعرة .. ولفت الطيب ان الهيئة كانت تنتظر مثل هذا اليوم السعيد لتزف هذا الخبر على نطاق العالم وتمضى قدماً في تأدية رسالتها النبيلة في مجال العمل الخيري والاغاثي وهي أكثر قوة واقتداراً ..كما أنها فرصة كبيرة لتكثيف أعمالها ونشاطاتها عبر العالم من أجل تضميد جروح البائسين وكفكفت دموع الحياىة والثكالى من الأمهات والأيتام واللاجئين في كل بقعة ترزخ تحت نار الفقر والجوع والمرض