يستغل الشباب أغلب أوقات تنزههم خلال فعاليات مهرجان جائزة المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في (أم رقيبة) في ممارسة هواية التطعيس التي تُعد من أفضل وأخطر الهوايات لدى بعض الشباب ممن يمتلكون سيارات الدفع الرباعي، والمعدلة ميكانيكياً. ووُصفت هواية التطعيس لدى بعض ممارسيها بأنها الهواية الخطرة، أو الهواية المهلكة لمن لا يجيدها. وقال نايف عيسى: إن هواية التطعيس غالباً ما تكون في مناطق النفوذ وممارستها خطرة وقد تهلك الأرواح لمن لا يمارسها ويتقنها بالشكل الصحيح، وأضاف هناك حوادث كثيرة راح ضحيتها عشرات الشباب خلال ممارستهم التطعيس. وبيَّن ريان الشمري وهو ممارس لهواية التطعيس أن هناك بعض الشباب يتباهى بأنه يجيد التطعيس، وأثناء ممارسته تنقلب سيارته وأحياناً يصاب برضوض وكسور، والبعض الآخر من يتهور في ممارسة التطعيس بأن يقود سيارته ذات الدفع الرباعي بسرعة كي ترتفع عن مستوى الأرض، وتنقلب فوراً. مشيراً إلى أن هذا التفاخر هو أمر غير صحي نهائياً، مقدماً نصيحته لمن يرغب في التفاخر بأن يتعلم في البداية وأن يتقن التطعيس قبل كل شيء. ونصح طلال الحربي ممارسي التطعيس بأخذ الحيطة والحذر من هذه الهواية التي تهلك الجسم والمال. وقال: بالإمكان الاستغناء عنها بتعلم هوايات أكثر فائدة. خاصة أولئك الذين لا يمارسون الهواية بشكل صحيح. وعن التعديلات الميكانيكة والهيكلية على السيارات قال مهند خالد وهو خبير في التعديلات الهيكلية للسيارات: عادة ما نقوم بإزالة الصدام الأمامي للسيارة وكذلك نقوم بتغيير الإطارات ووضع ما يعرف ب «البالون» حتى تكون السيارة أكثر خفة من ناحية الوزن، بالإضافة إلى أن هناك أشخاصاً يقومون بثقب غرفة الشكمان كي تصدر السيارة أصواتاً عالية لتعزز لهم ممارسة التطعيس على حد قولهم. وأضاف: هناك أشخاص يزيلون غطاء الماكينة كي لا تنفجر أو يحدث بها خلل نتيجة الحرارة الزائدة.