قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري إن بلاده "لن تسمح لأى طرف خارجي بالتدخل في الشأن الداخلي المصري وهذا الامر ينسحب على الجميع دون استثناء". وأضاف عبد العاطى ، في مؤتمره صحفي اليوم الاربعاء "نرفض التعقيب على قرار الشعب المصري"، مؤكدا أن القرارات التي صدرت "ليست قرارات سياسية بل هي أوامر ضبط واحضار من النيابة العامة ومن يقول غير ذلك هو محض افتراء"، واوضح انه "صدرت أوامر ضبط واحضار من النيابة العامة وهى جزء أصيل من القضاء المصري وتم الاحالة للقضاء العادي" . وأشار الى أن المحاكمات "تتم وفق القوانين العادية ولا توجد أي استثناءات ويتعين على الجميع احترام الشعب المصري وأحكم القضاء المصري الشامخ المشهود له بالاستقلالية". وأوضح "أننا اذا كنا نتحدث عن نظام ديمقراطي فان من أبجديات الديمقراطية عدم التدخل وعدم المساس بأحكام القضاء وهو موقف يشمل كل الأطراف الخارجية" . وحول تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الأخيرة حول ما أسمته القلق من الاعتقالات في مصر واعتبار الاخوان المسلمين منظمة ارهابية، أكد عبد العاطى أن "موقف وتصريحات المتحدثة الأمريكية غير مقبول ومرفوض ونحن لن نقبل أي تدخل من الأطراف الأخرى ويجب احترام قرارات النيابة العامة وغير مسموح للولايات المتحدة أو غيرها التدخل في الشأن الداخلي المصري ومن حقهم متابعة الشأن المصري لأن مصر دولة كبيرة فعالة ولكن هناك فرق شاسع بين المتابعة والتدخل وتلك التصريحات خاطئة ومرفوضة" . وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "القرارات التي تصدر عن مجلس الوزراء المصري من أعمال السيادة وتهدف لحماية المصلحة العليا للبلاد والحكومة المصرية غير مسؤولة أمام أي جهة الا الشعب المصري".