نظم نادي الأحساء الأدبي ضمن نشاطه المنبري مساء أمس الأول، أمسية شعرية نقدية احتفالاً بصدور ديوان الدكتور هاني الملحم (لها هذا النشيد)، الذي يعدّ آخر ما أصدره النادي، اختتمت بتوقيع الديوان من قبل الشاعر. وابتدأت الأمسية التي شهدت حضوراً لافتاً، بمقطوعة شعرية من الديوان قرأها الشاعر الملحم، أعقبتها قراءة نقدية استفتحها أستاذ الأدب والنقد وعضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور نبيل المحيش، بورقة قال فيها إن الديوان يمثل حصاد عشرين سنة، كان للحب والعشق مساحة كبرى فيها، إلى جانب أغراض شعرية أخرى. أما الورقة النقدية الثانية فكانت لأستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب في جامعة الملك فيصل الدكتور حسام عزمي، الذي بدأ ورقته متسائلاً لمن هذا النشيد؟ من هي المرأة الموجودة داخل نصوص الملحم؟ من هي تلك الأنثى التي حملها الديوان في رحلة شوق من أول قصيدة إلى آخر نبض فيه؟ والورقة النقدية الثالثة كانت للأستاذ الشاعر موفق مختار، الذي وصف شعر الملحم بأنه الطفل الذي لا يكبر أبداً، مضيفاً أن قصائده أكبر من اللغة وأشد نقاوة ولمعاناً من قطر الندى، فيما تخلل الفقرات النقدية قراءة شعرية من قصائد الديوان. وفي ختام الحفل قام الدكتور هاني بتوقيع ديوانه للحضور.