أكدت كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل، سعيها إلى «تفعيل الشراكات مع الهيئات الفاعلة في المجال الصناعي والمجتمعي في شكل أفضل، والانفتاح على آفاق خريجي هذه الكلية». وقال عميد الكلية الدكتور علي القرني، الذي تسلم مهمات منصبه أمس: «سيكون من الأولويات تفعيل بعض الكراسي العلمية التي أنشأتها الكلية، وقطعت فيها شوطاً، وأيضاً استحداث بعض الكراسي، الخاصة بقضايا الطاقة والبيئة، وبما يخدم توجه الكلية وتخصصاتها». أما عن مسار البرامج الأكاديمية، فذكر القرني، «ستستمر المسيرة في عملية التطوير، بما يتواكب من مستجدات العلم، وبما يحافظ على استمرارية الاعتماد بعد الحصول عليه»، موضحاً أنه يسعى إلى «تفعيل أهم الملفات المطروحة، فيما يتعلق بالخطط المستقبلية للدفع بعملية الاعتماد الأكاديمي، التي نجزم أن في تحقيقها نجاحاً كبيراً للكلية، واختصاراً لكثير من المسارات، وتحقيقاً للأهداف المنشودة، فبالاعتماد الأكاديمي نستطيع أن نشق الطريق برؤية أوضح ومدروسة». ولفت إلى أن الكلية «نشأت عام 1428ه، من خلال الموافقة على 7 برامج، وتم تفعيل 5 برامج. وسنقوم بتفعيل البرنامج السادس (هندسة المواد) في القريب العاجل، لحاجة الصناعة والسوق المحلية له، ونتهيأ للبرنامج السابع، لاسيما بعدما تم تفعيل البرامج الهندسية الأساسية، لأن في ذلك معونة وتسهيلاً لفتح برامج جديدة، متى ما استدعت الحاجة ذلك». وأوضح القرني، أن من الأمور المهمة التي يجب التركيز عليها «تطوير آلية التدريب العملي للطلاب، فهي البوابة الأولى لطالب الهندسة للتعرف على ممارسة المهنة في شكلها الحقيقي، ونحرص أن يكون الطالب أثناء التدريب مثالاً لمهندس المستقبل، ومرآة حقيقية تعكس جودة المنتج لهذه الكلية».