أوضح عميد كلية الهندسة الدكتور علي بن محمد بن محرز القرني أن الكلية نشأت عام 1428ه بالموافقة على 7 برامج، حيث تم تفعيل خمسة برامج، وسنقوم بتفعيل البرنامج السادس "هندسة المواد" في القريب العاجل لحاجة الصناعة والسوق المحلية له، ونتهيأ للبرنامج السابع بحول الله، وقد أحسن الذين أسسوا هذه الكلية في تفعيل البرامج الهندسية الأساسية لأن في ذلك معونة وتسهيلاً لفتح برامج جديدة متى ما استدعت الحاجة لذلك. وأشار أنه لا بد في البداية من شكر أهل الفضل ولعميد الكلية السابق الدكتور عبدالمحسن بن حسين العرفج فقد أبلى وأحسن البلاء، ولذلك الفريق الذي عمل معه من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية، ونحن نتطلع الآن لدعم هذه المسيرة وشق الطريق نحو التميز من خلال مجموعة من الإجراءات لتحقيق النجاح وبناء الشركات المجتمعية التي تسهم دائماً في تطوير وتحقيق الأهداف بخطى حثيثة. وأكد القرني أنه من أهم الملفات المطروحة فيما يتعلق بالخطط المستقبلية الدفع بعملية الاعتماد الأكاديمي التي نجزم أن في تحقيقها نجاح كبير للكلية واختصاراً لكثير من المسارات وتحقيقاً للأهداف المنشودة، فبالاعتماد الأكاديمي نستطيع أن نشق الطريق برؤية أوضح ونستطيع أن نفعّل شراكاتنا مع الهيئات الفاعلة في المجال الصناعي والمجتمعي بشكل أفضل ونفتح كثيراً من الآفاق لخريجي هذه الكلية، وكذلك سيكون من الأولويات تفعيل بعض الكراسي العلمية التي أنشأتها الكلية وقطعت فيها شوطاً، وأيضاً استحداث بعض الكراسي فيما يخص قضايا الطاقة والبيئة وبما يخدم توجه الكلية وتخصصاتها، أما على مسار البرامج الأكاديمية فستستمر المسيرة في عملية التطوير بما يتواكب من مستجدات العلم وبما يحافظ على استمرارية الاعتماد بعد الحصول عليه بمشيئة الله تعالى. وبين أن من الأمور المهمة التي يجب التركيز عليها تطوير آلية التدريب العملي للطلاب فهي البوابة الأولى لطالب الهندسة للتعرف على ممارسة المهنة بشكلها الحقيقي، ونحرص أن يكون الطالب أثناء التدريب مثالاً لمهندس المستقبل ومرآة حقيقية تعكس جودة المنتج لهذه الكلية. وختم بالقول: التطلعات والآمال كثيرة جداً لكننا نؤمن أن أول الطريق خطوة وأن تحديد الاتجاه مهم، وبتكاتف الجهود نستطيع تحقيق كافة الأهداف المحددة والحفاظ على القيم التي رٌسمت لهذه الكلية.