وصف مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء، الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، بالشريك الفاعل لتنفيذ نشاطات الجامعة الأدبية والثقافية ومكمن آمن لحفظ اللغة العربية، منوها إلى خطوة النادي لنشر الحصيلة الأدبية للكادر التدريسي بالجامعة كأحد ثمار مذكرة التعاون المبرمة بين الجانبين. جاء ذلك خلال استقباله، وفداً يمثل نادي الحدود الشمالية الأدبي، برئاسة رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، وعضوية مدير استديوهات الإذاعة في الحدود الشمالية عبدالرحمن الحضري، ومؤرخ الآثار مطر العنزي، والشاعر والأديب حمدان العنزي، والشاعر خليف الشمري، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المكلف الدكتور عبدالرحمن العنقري وعميد كلية المجتمع في بقيق المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي، إضافة إلى رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ونائبه الدكتور خالد الجريان وعضو مجلس الإدارة محمد الجلواح. ودار خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وشدد مدير الجامعة على عمق العلاقات بين الجامعة ونادي الأحساء الأدبي الجانبين بهدف توثيق التعاون المستقبلي المشترك في مجال تبادل الرؤى والخبرات. وكان نادي الأحساء الأدبي قد استضاف الأسبوع الماضي وفد نادي الحدود الشمالية الأدبي، الذي زار الجامعة. بدوره، أكّد رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أن النادي حقق الكثير من التعاون مع الجامعة، باعتبارها مظلة علمية رائدة في المنطقة، مشددا على أن استقطاب الشباب إلى النادي وتوجيه البرامج لهم من الأولويات الهامة في أجندة النادي. من جانبه، أوضح رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي، ماجد المطلق، أن وجود الوفد في رحاب الجامعة يأتي للاستفادة من تجربة نادي الأحساء الأدبي في مجال التعاون مع الجامعة، بما يمكّن نادي الحدود الشمالية الأدبي من إفادة أكبر شريحة في المجتمع ثقافيًا وأدبيًا من خلال التعاون المزمع مع جامعة الحدود الشمالية. من جهته، أشار نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي إلى أن النادي بصدد إنشاء قاعة ثقافية للطلاب وتبني مشاريع علمية للنشء، مؤكداً سعادته أن إيجاد مركز ثقافي في الأحساء أمرٌ مُلحٌ جداً للشباب. وتجول الوفد الزائر داخل منشآت المدينة الجامعية، حيث زار إدارة البث الفضائي وكان في استقبالهم مساعد المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور هاني الملحم، حيث أطلعهم على الاستوديوهات النوعية والتجهيزات الإعلامية الرفيعة المستوى التي تفخر بها الجامعة.