اكتشف باحثون أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يفقد جاذبيته لدى المراهقين نظرا لأن مزيدا من الآباء بدأوا استخدامه لمتابعتهم بعناية. ويقول الباحثون في دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس السبت إن الشباب يعتبرون الآن فيسبوك «مات و دفن» وأنهم يشعرون بالحرج الشديد لدرجة أنهم يمتنعون عن نشر تفاصيل خاصة خشية اكتشافها من قبل الآباء والأمهات. ووجدت الدراسة التي اطلعت على عادات المراهقين على الإنترنت في ثماني دول أوروبية من بينها بريطانيا، أن كثيرا من مستخدمي فيسبوك من اليافعين يتحولون إلى برامج بديلة مثل «سناب شوت» و«واتسآب». وقال البروفيسور دانيل ميلر، الذي يعمل على دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، إن المراهقين يعتبرون فيسبوك «غير جذاب» ، مضيفا أنه «لا يمكن أن تكون صغيرا وحرا إذا كنت تعرف أن والديك يمكنهما الاطلاع على كل تصرفاتك الحمقاء». غير أن الدراسة وجدت أن كثيرا من المراهقين مازالوا يستخدمون فيسبوك للتواصل. وتناول البحث الممول من قبل الاتحاد الأوروبي دراسة سلوك أفراد تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما على مدار 15 شهرا.