ذكر أحد الناجين من غرق البارجة «عربية 4» (سعودي فضَّل عدم ذكر اسمه) ل«الشرق» أنهم كانوا واقفين أعلى البارجة بعد نهاية عملهم، وينتظرون نزولها إلى مستوى سطح البحر للانتقال إلى موقع آخر، فحدث خلل مفاجئ نتج عن نزول البارجة من جهة وتعليقها من جهه ثانية، فمالت على جانبها وغرق نصفها، وسقط العاملون على متنها في البحر. وأضاف: شعرنا بالخوف الشديد بعد سقوطنا في البحر، حيث تشبثنا بالبارجة حتى وصلت الزوارق لإنقاذنا، ومنها زوارق أرامكو والزامل، بينما فُقد ثلاثة أشخاص داخل البحر من جنسية آسيوية، اثنان تابعان لشركة السويكت، والآخر من شركة متعاقدة مع أرامكو، مشيراً إلى عدد العاملين كان 27 شخصاً، منهم 10 سعوديين والباقي آسيويون، وأغلبهم يتبعون لشركات مقاولة متعاقدة مع أرامكو. وأضاف أن غرق البارجة أدى إلى إصابة 7 أشخاص، منهم 5 سعوديين، واثنان آسيويان، وتم نقل جميع المصابين إلى مستوصف أرامكو في السفانية لتلقي العلاج، فيما تم تحويل 3 أشخاص (سعودي وآسيويان) إلى مستشفى تناجيب عن طريق طائرة الإخلاء الطبي، بعد تعرضهم لإصابات متفرقة، ثم تم نقلهم مرة أخرى بالطيران أيضاً إلى مستشفى أرامكو الظهران. وختم حديثه: تلقينا العلاج أنا وزملائي في مستوصف أرامكو بالسفانية، وخرجنا بصحة وعافية، ونتمنى السلامة لزملائنا الذين نقلوا إلى مستشفى الظهران. من جهه ثانية، ذكر مصدر خاص ل«الشرق» أنه عقد اجتماع بعد صلاة العشاء مع بعض موظفي أرامكو الذين يعملون داخل البحر، وبدأ عملهم من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، حيث تم إخبارهم عن حالة استنفار في أرامكو السفانية، وبتواصل مستمر مع أرامكو الظهران، ويجب عليهم البقاء والاستمرار في العمل وعدم الخروج، وسيتم تعويضهم عن الساعات الأخرى.