نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة. وقال إن ما تقوم به الهيئة من أعمال يتطلب كثيرا من الدقة وكثيرا من الحرص فرجالها هم من يقومون بالإعداد والتحضير والتحقيق في كل القضايا التي تعرض على القضاء، وأصحاب الفضيلة القضاة يعتمدون اعتمادا كبيراً على ما يقدم من لوائح من هيئة التحقيق والادعاء العام وهي أمانة ثقيلة لكن الحمد لله الذي أوجد من أبنائنا وإخواننا رجالا قادرين على حمل الأمانة وعلى تحمل المسؤولية وإبراء الذمة وتجهيز كل ما يلزم من تحقيق وتحضير لوائح الادعاء قبل العرض على القضاء وتقديمها كاملة لينظر فيها قضاؤنا العادل دون تدخل من أحد. وأضاف الأمير سعود: هذه ولله الحمد نعمة كبيرة لتبرأ ذمة الجميع وتجعلنا ننام قريري العين واثقين بالله بأن ما يعرض قد مر على مجموعة تبرأ بها الذمة من المحققين، ومحصت وفُحصت وروجعت فيكون الخطأ إن وجد نادر الحدوث ويمكن تداركه وهذا بالتأكيد حماية للإنسان حتى لا يؤخذ أحد إلا بذنبه والحمد لله الذي وفق ولاة أمرنا في هذه البلاد لإيجاد هذه الهيئة المباركة وتفعيلها وانتشارها بالشكل الذي هي عليه الآن، والمستقبل إن شاء الله مضيء أمام هذه الهيئة لاستكمال ما يجب استكماله لتحقيق العدالة الكاملة بإذن الله. جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية « بمقر الإمارة الأمراء والمسؤولين والأهالي، ومنسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام ورئيسها بالمنطقة الشرقية الذي ألقى كلمةً استعرض فيها أنشطة الهيئة في المنطقة.