أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي أن تخصيص 108 مليارات لقطاع الخدمات الصحية في ميزانية هذا العام ليأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع التعليم يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، بتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية لمواطني هذه البلاد المباركة بما تتضمنه من مشاريع ضخمة وعديدة ينتظر منها أن تكون إضافة نوعية في الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها في كافة المناطق. وقال الدكتور قاسم القصبي إن ميزانية المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تبلغ (6.226.290.000) تشتمل على استكمال المشاريع التخصصية الكبرى كمركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في الرياض بسعة 300 سرير وبمواصفات عالمية متقدمة، وكذلك مبنيي طب الطوارئ والجناح الخاص، إضافة إلى المقر الجديد لتخصصي جدة شمال مطار الملك عبدالعزيز بسعة 650 سريراً فضلاً عن المشاريع والبرامج الطبية التخصصية العديدة التي يجري التوسع في خدماتها بكفاءة ونوعية. وشدد الدكتور القصبي على أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تسعى إلى مد خدماتها التخصصية للمواطنين عبر برامج نوعية كمراكز خدمات التعاون الصحي الإقليمية في المستشفيات المرجعية التابعة لوزارة الصحة في مناطق مختلفة من المملكة بلغ عددها 24 مركزاً حيث تقدم هذه المراكز عديدا من الخدمات لمراجعي مستشفى الملك فيصل التخصصي في مناطقهم دون أن يتكبدوا عناء السفر، ومن هذه الخدمات: إعادة صرف الدواء وإرساله بالبريد السريع لمنطقة المريض المراجع، وسحب العينات المخبرية وإرسالها للتخصصي، وطلب التقارير الطبية والزيارات السابقة، وطلب متابعة في عيادات التخصصي الاستشارية الشاملة الإقليمية للمرضى ذوي الحالات الروتينية، فضلاً عن زيارات الأطباء الاستشاريين من المستشفى التخصصي إلى تلك المراكز وتشخيص الحالات وتحديد الخطة العلاجية وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة إضافة إلى الخدمات التشخيصية والعلاجية التي تقدم عبر خدمات العناية المركزة عن بعد للمرضى الذين تستدعي حالاتهم تشخيصا دقيقا وهم في وحدات العناية المركزة في مستشفيات المناطق.