أكد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ خلال لقائه بأعضاء ورؤساء مراكز الهيئة في منطقة القصيم مساء أمس الأول الإثنين في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، «أن هذه الخيرية رسالة عظيمة وحمل عظيم نحمله جميعاً، وبالأخص أنتم يا من تقومون بالعمل الميداني من خلال ما تمارسونه من عمل يُنظَر إليه بعين التقدير والاحترام، وما تحملونه من رسالة عظيمة فيها سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة»، طالباً منهم أهمية التحلي بآداب من يؤهَّل لهذه المهمة وهي مهمة الأنبياء والأخيار والصلحاء. وقال آل الشيخ «إن الإنسان يجب أن يستلهم ما مر به سيد البشرية عليه الصلاة والسلام وصحابته والأمثل فالأمثل في الأمة ممن قاموا برسالة الإصلاح، وأنتم تحملون هذا الهم العظيم، فيجب أن تطوِّعوا النفس وأن تليِّنوا الطباع حتى نصل إلى الحكمة التي أمرنا الله بها». وأكَّد آل الشيخ «أن هذه الشعيرة أمانة في رقابنا ويجب علينا جميعاً أن يكون هذا العمل صالحاً لا غلو فيه ولا تطرف، وأن نكون أمة وسطاً، نرحم الناس ونقدر لهم مكانتهم، حيث إن الكبير يجب أن يُحترم، والمرأة يجب أن يحفظ لها عفافها وكرامتها». من جهته، أكد المتحدث الرسمي في هيئة منطقة القصيم الشيخ عبدالله المنصور، أن هذا اللقاء كان لقاءً مفتوحاً وأخوياً بين الأعضاء والرئيس العام، وتم توجيه التعليمات من قبل الرئيس لكافة الأعضاء حول عديد من المهام التي تختص برجل الهيئة خاصة في العمل الإداري والميداني، وطالبهم باللين والتعامل الحسن، واللين مع أفراد المجتمع، واتباع التعليمات التي ترد لهم من الرئاسة خاصة في العمل الميداني الذي يعدُّ الركيزة الأهم لرجل الهيئة.