أشار الكاتب علي زعلة (حنجرة جازان الذهبية وقلمها المتدفق بصفحة الرأي بصحيفة «الشرق») في مقاله بالعدد 51 تحت عنوان «حراك جازان الشتائي»، أشار إلى انطلاق المهرجان الشتوي الرابع بفعالياته المتنوعة، والذي يجد فيه الزائر المتعة والفسحة، وأن الجديد في المهرجان، كما ذكر الكاتب، هو بروز فعالية جديدة هي «الملتقى الإعلامي الأول في جازان». وحاول الكاتب أن يعطي غرفة جازان التجارية حقها بذكرها أكثر من مرّة ومديرها وشؤونها، مكمّلاً بذلك ما أورده رئيس تحرير «الشرق» الأستاذ قينان الغامدي عن أمانة جازان وأمينها، لافتاً إلى جهودها البارزة...إلخ، وقد أصابا الحقيقة تماماً. فجازان «أمي» هي رحم للخير وللفكر، ولّادة، تمتلك مقومات التنمية التي قفزت بها للعالمية، إلا أنه وبعد ذاك كلّه، كنت آمل ومن حمّلني وما سمعته من القول حول ذلك مما زادني فضولاً، أن أقول له: وحتى تكتمل قوى الحراك التنموي الجيزاني يا زعلة كان لزاماً ألا تنسى «الجسر الإعلامي» للمنطقة «إدارة الشؤون الإعلامية بإمارة المنطقة»، وما تبذله من جهود حثيثة للتواصل والنبض المستمر للروح الإعلامية. بل كنت آمل من السادة المعدّين للملتقى أن يجعلوا أمام أعينهم نقاطاً أهمها «البعد عن الانفراد» بالعمل كهذا حتى تكتمل قوى التأسيس والتميّز ليستمر العطاء الجماعي والنجاح. وإن الطاقة الأساسية لوهج ذاك الحراك هم «أولئك الشباب والإعلاميون جميعاً بدءاً من الأطراف إلى عمق جيزانالمدينة». فبالأمس القريب سبقت وولدت أيضاً (محافظة الحرّث) فكرة نادرة من أبنائها، حينما نظموا تكريماً للإعلاميين في المملكة العربية السعودية بجميع وسائلها الذين كان لهم الأثر الفعّال في التواصل، وإيصال صوت أهالي الحرّث للمسؤول، وما تصدر من توجيهات سامية كريمة من ولاة الأمر تخص شؤون أهالي محافظة الحرّث خلال أحداث المنطقة حين ذاك. وشرّف التكريم محافظ الحرّث والعديد من الإعلاميين ورئيس الشؤون الإعلامية بإمارة المنطقة ياسين القاسم، وجبريل معبّر مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة، والمشرف على المركز الإعلامي خلال أحداث الخوبة، حين أناب جماح دغريري المذيع بإذاعة الرياض بإلقاء كلمة الإعلاميين، وتم تكريمهم جميعاً كتّاباً ومذيعين ومراسلين، فمن حقّهم على إدارة الشؤون الإعلامية والمعنيين من معدي الملتقى أن تذكر بشيء من حتى!