أمير حائل يتدخل لمعالجة شح الإسمنت في السوق حائل – فريح الرمالي وجه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في حائل للتحقق ومعالجة ما تناقلته وسائل الإعلام من شح المعروض من الإسمنت في مدينة حائل وبعض المحافظات والقرى التابعة لها.وكانت «الشرق» طرحت ارتفاع أسعار الإسمنت في حائل بتقرير مصور في العدد رقم 52 يوم 25 يناير الحالي.وشمل توجيه أمير حائل أيضاً التحقق ومعالجة مطالبة ناقلي الإسمنت برفع سعره بسبب إشارتهم لوجود ازدحام في مصنع الإسمنت، وتعطل الشاحنة لمدة تتراوح بين عشرة وخمسة عشر يوماً، وأن سعر كيس الإسمنت بلغ عشرين ريالاً في السوق السوداء. كما وجه الأمير سعود بن عبدالمحسن مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة، بسرعة معالجة قيام عمالة وافدة بعرض سجائر أمام بعض التموينات شمالي حائل، ويقومون بمباشرة الزائر فور دخوله للمحال التجارية بعرض بضاعتهم مجاناً، محاولين إقناعه فيما بعد بالشراء ليتمكن من الدخول في مسابقة يزعمون أن جوائزها قيمة. وشدد أمير حائل، على أهمية التحقق من ذلك وسرعة المعالجة إن صح ما نقل، مؤكداً ضرورة متابعة كل ما يهم المواطن ويحافظ على مصالحه. أزمة إسمنت في رنية والجوف ..و عشرون ريالا سعر الكيس رنية – الجوف ،عمر آل عمر- أحمد محسن الرويلي واصلت أزمة الإسمنت تفاقمها في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وطالت الأزمة رنية والجوف ، وبلغ سعرالكيس في الأولى نحو عشرين ريالا ، وفي الثانية 15 ريالا.وقال أحد العاملين في مجال بيع الإسمنت ، إن الأزمة لا تكمن في التلاعب بالأسعار، بل في قلة الكميّات التي نحصل عليها بعد انتظار12 يوماً ما ساهم في خلق الأزمة التي لا تُفيدنا ولا تُفيد المستهلكين . وأضاف : في السابق كنا نحصل على حصتنا اليومية دون تعب أو طول انتظار، بينما الآن ننتظر أسبوعاً كاملاً أو أكثر من أجل الحصول على كمية لا تكفي المُستهلكين وحركة بناء المُنشآت التي ارتفعت وتيرتها بشكلٍ كبير .وتذّمر سعد عبد الله ( أحد المُستهلكين ) من مخالفة البعض للأنظمة وإعلانه رفع سعر الكيس لأكثر من عشرين ريالاً بحجة أن الأسعار باتت مرتفعة وطرق تحميل الشاحنة أصبح صعباً، مُشيراً إلى أنه بينما كان يبحث عن الأسعار المنخفضة ، تفاجأ بأن الأسعار في السوق السوداء تتجاوز سعر السوق بفارقٍ كبير . وقال: سألت قريباً لي يعمل في توريد الإسمنت فأكد بأن السعر في مصانع المنطقة الجنوبية لا يتجاوز 13 ريالاً، بينما في أسواق المحافظة يصل إلى ضعف المبلغ استغلالاً لارتفاع الطلب .من جهته، قال مصدرٌ في تجارة رنية ل«الشرق»: لا نزال نتابع حركة السوق وسنوقع العقوبات على المتلاعبين بالأسعار، مُشيراً إلى أن السوق الجديد سيضبط حركة البيع بكل يسرٍ وسهولة ، وطالب بتكاتف المواطنين مع الفرع للإبلاغ عن أية مخالفة في السوق. تنظيم استباقي وفي الجوف لجأ فرع وزارة التجارة إلى تنظيم استباقي، خاص بشاحنات الإسمنت، إذ حدد بوابة يتم إدخال الشاحنة ولا تخرج إلا وهي فارغة، ما اضطر مواطنين لتحميل احتياجاتهم من الأسمنت عبر شاحنات صغيرة تكون تكلفتها ريالين قيمة شحن وإنزال الكيس، ليصبح سعر الكيس15 ريالا بدلاً من 13 ريالا.وبحسب فرع وزارة التجارة في الجوف ، فإن هذا التنظيم مؤقت لحين انتهاء الأزمة، أو يوضع لها تنظيم آخر . وعند سؤال «الشرق» عمن يريد شراء شاحنة أسمنت بحمولة 600 كيس بسعر7800 ريال، لماذا يضطر لدفع 1200 ريال قيمة شحن وإنزال، أكدوا أن أصحاب الشاحنات يتحايلون للخروج من السوق بهذا العذر ويبيعون بأسعار مرتفعة وينقلونه لمناطق أخرى، ما اضطرهم لوضع هذا التنظيم المؤقت لإنقاذ السوق من قلة المعروض.مشيرين إلى أن توفره بهذا السعر أحسن من عدم وجوده نهائياً حتى لا تتعطل أعمال المواطنين.