يصادف يوم 21/ 3/ 1433ه، الموافق 13/ 2/ 2012م، يوم الإذاعة العالمي، الذي أقره المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، ويتزامن هذا مع الاحتفال ب»عام الإذاعة العربية» 2012م، الذي أوصى به اتحاد إذاعات الدول العربية. وعملت إذاعة الرياض على مواكبة هذا الحدث بمجموعة من البرامج التي تبرز دور الإذاعة العالمي، باعتبارها من أقدم وسائل الإعلام، وأكثرها انتشاراً ومساهمة في نشر المعرفة والثقافة الإنسانية، وإبراز دور الإذاعة السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وما شهدته من تطور ملحوظ عبر أجيال خدمت هذا القطاع الهام في الإعلام السعودي. وستبدأ الإذاعة اعتباراً من السادسة صباحاً، وحتى الثانية عشر ليلاً في ذلك اليوم بتخصيص عدد من البرامج للحديث حول هذه الفعالية. ففي برنامج «صباح الخير» ستكون هنالك لقاءات مع عدد من مديري الإذاعات الحكومية والخاصة، للحديث عن إسهام هذه الإذاعات في التوعية والتثقيف في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والصحية. أما برنامج «المرأة والإذاعة» فسيستضيف عدداً من الوجوه الإعلامية النسائية التي أسهمت في أداء الإذاعة لرسالتها في المجتمع السعودي. برنامج «ملفات الظهيرة» الإخباري سيستعرض في حلقته تاريخ الإذاعة السعودية منذ نشأتها، وإبراز جهد الملك عبدالعزيز في إنشائها، والتوسع الحاصل كماً ومضموناً عبر مراحل مختلفة، وصولاً لهذا العدد في الموجات وساعات البث، والتنوع الحاصل في الطرح البرامجي. وفي المساء، ستحرص برامج «المساء الإخباري»، و»وجه المساء»، على إبراز ما تشهده المملكة من تقدم عبر مختلف أجهزتها، ودور الإذاعة في هذا الإبراز، بالالتقاء مع عدد من المعدين والمخرجين الإذاعيين القدماء والمعاصرين، مع استطلاع كامل عن دور الإذاعة في تحقيق رسالتها. وهنالك أيضاً برنامج «أشرطة وتاريخ»، وهو يستعرض عدداً من برامج الإذاعة القديمة، والتي تجسد مراحل الإذاعة السعودية المختلفة. وحول التعاون بين الإذاعات العربية، وما حققه نظام «المينوس» للتبادل البرامجي من نقلة نوعية في التواصل بين الإذاعات؛ سيكون حديث برنامج «من الإذاعات العربية». واعتبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب المناسبة فرصة سانحة لتعريف جمهور المستمعين، بما تملكه الإذاعة من مقومات وريادة أهلتها للحصول على عدد من الجوائز العربية مؤخراً على مستوى الإذاعات، بل وأدخلتها في المنافسة العالمية، وهذا يزيد من حجم المسؤولية تجاه ما يقدم من برامج ولقاءات، ومواكبة كل ما هو جديد على الصعيد المحلي والدولي.